إجهاض محاولة تهريب أزيد من 25 الف قرص طبي مخدر
تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط ،منتصف ليلة أمس الخميس 22 يونيو الجاري، من إجهاض عملية للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية وحجز ما مجموعه 25.200 قرص طبي مخدر كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.
وكانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المؤثرات العقلية مخبأة بعناية داخل قاطرة شاحنة للنقل الدولي للبضائع مرقمة بالمغرب، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة، وهو من جنسية مغربية ويبلغ من العمر 53 سنة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي العابر للحدود الوطنية، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المؤثرات العقلية المهربة انطلاقا من خارج المغرب.
تحية حارة الأطر الأمنيةالتي تسهر على حماية الوطن والمواطنين من مثل هذه العمليات التدريبية وخصوصا في هذه الفترة المتزامنة مع أيام العيد التي يتخذها المهرولون المخربون فرصة لمزاولة أعمالهم الإجرامية فمزيدا من المراقبة والصرامة
ترويج المخدرات من بين أكثر الجرائم التي ينبغي تشديد العقوبات بشأنها واستثناؤها من أية إمكانية للحصول على العفو، بل وحرمان المروجين وجميع المتدخلين في الترويج إلى الحرمان من جميع الحقوق الوطنية، لأن أكبر تهديد للبلاد ولتطورها ولتماسك مجتمعها هو هذا الجرم الأكثر دناءة والذي يستعمله أعداؤنا بلا هوادة لتخريب قدرات شبابنا وأجيال الصاعدة وتعطيل نشاطها وتخريب ارتباطها الأسري والمجتمعي والوطني….
مثل هؤلاء المفسدين والمجرمين ومخربي عقول الشباب وتدمرها يجب على السلطات القضائية ان تحكم عليهم بالمؤبد والأعمال الشاقة بدون رحمة ولا شفقة لأنهم لم يشفقوا على ابنائنا وبناتنا من هذه السموم القاتلة والفتاكة وحسبنا آلله ونعم الوكيل.
هذه الأقراص المخدرة تسببت في الحالات النفسية والاضطرابات العصبية التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً ولا ندري من المسؤول عن ذالك؟؟؟
هذه الأقراص المخدرة تسبب في ارتكاب الجرائم البشعة والسرقة والنصب والتحرش وووووو وووووووو وغيرها من الفواحش والمناكر ولكن للاسف الشديد المسؤول الوحيد هو……ولا داعي للتفسير والفاهم يفهم.
الحكم عليهم هو ارغامهم بتناولها حتى يشعرون بالضرر الذي يسببونه لشبابنا وشباتنا وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيهم
هذه الأقراص المخدرة تشكل خطر على صحة الشباب والقاصرين الذين لاذنب لهم من هذه السموم القاتلة والفتاكة وحسبنا آلله ونعم الوكيل فيهم.
نطالب من السلطات القضائية التحقيق مع تنسيق السلطات الأمنية للوصول إلى مدبر ترويج هذه الأقراص المخدرة أي رئيس العصابة..
لو كنت قاضيا بالمحكمة لحكمت عليهم بالاعدام لأنهم هم المسببين في تدمير شبابنا وشباتنا من هذه السموم القاتلة التي يذهب ضحايا الابرياء.
ترويج المخذرات والحبوب الهولسة والكحول وغيرها من الفواحش فهي تشكل خطر على المواطنين يجب محاربتها بشتى الطرق لمنع اي شخص يتاجر بها.
تناول الأقراص المخدرة يعتبر الموت البطيء ، اللهم احفظ ابنائنا وبناتنا من هذه السموم القاتلة والفتاكة والتي تؤدي إلى بعض الأحيان إلى الوفاة..
قال تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاججتنبوه لعلكم تفلحون) وهذا خير كلام الله.