آراء التواصل الاجتماعي في واقعة إضرام مسرحي النار في جسده بالرباط
تناول عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب ، واقعة إضرام فنان مسرحي النار في جسده أمام وزارة الثقافة بالرباط، التي كان يشتغل بها موظفا قبل تقاعده ولجوءه الى امتهان العمل المسرحي بحسب بلاغ الوزارة نفسها عن واقعة إضرام النار يوم أمس الاثنين.
وعبر جزء كبير من النشطاء، عن قلقه من هذا السلوك الناتج عن فنان مسرحي، لأنه يشكل خطورة فعلية عن المواطن نفسه بمختلف الاوساط الاجتماعية التي نشأ فيها او مستواه التعليمي، مؤكدين ان هذا السلوك قد أساء أكثر الى الفنان ورسالته النبيلة للمجتمع، معتبرين انه مهما كانت الاسباب هناك عدة وسائل متاحة للاحتجاج.
ناشط فايسبوكي اخر قال في تدوينة عن واقعة إضرام الفنان المسرحي النار في جسده ( مؤشر خطير للغاية وجب الانتباه الى تكرار عمليات حرق الذات من طرف مكونات المجتمع سيجعل السلم الاجتماعي في خطر خصوصا وان من قام بهذا الفعل فنان مسرحي اللهم شافيه)، بينما آخرون من النشطاء قد أعطو نظرة دينية حول الواقعة، بين قال أن احراق الذات عمل غير ديني وان الذات أمانة من الله للانسان للحفاظ عليها. بينما آخرون اعتبروا ان حرق الذات او الانتحار يدخل فاعله الى جهنم، بينما رأى آخرون أن الأمراض النفسية هي السبب الرئيسي في تكرار مثل هذه الوقائع في المجتمع، ووجب بحسبهم الاعتناء بالصحة النفسية للمواطنين، عبر الزيادة في عدد من المستشفيات والأطباء المتخصصون بالمدن والقرى .
وشكلت هذه الواقعة تعليقات مختلفة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنها صادفت شهر رمضان، حيث ان فئة قد تعاطفت مع الفنان المسرحي، رغم اختلافها معه في لجوءه للفعل، مشيرة أن اوضاع الفنان المغربي تستدعي الإنتباه، لأن اغلبهم يعيش اوضاع صعبة ويكافح من أجل لقمة العيش.
