أخنوش: الحكومة عبأت موارد مالية هامة للحد من وقع التضخم على القدرة الشرائية

أفاد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بأن حكومته عبأت موارد مالية هامة، وعملت على تنفيذ العديد من الإجراءات طيلة سنة 2022، بهدف الحد من وقع التضخم على القدرة الشرائية للأسر، لا سيما من خلال الحفاظ على أسعار الكهرباء ودعم قطاع النقل، وكذا دعم استيراد القمح والغاز والسكر.

وفي كلمة ألقاها خلال المناظرة الوطنية لمناخ الأعمال، المنعقدة اليوم الأربعاء في الرباط، أوضح رئيس الحكومة أن أن هذه التدابير وغيرها، مكنت من احتواء مستويات التضخم في المملكة، “إذ لولا هذه التدابير التي عبأت أكثر من 40 مليار درهم من ميزانية الدولة، كانت ستعاني الأسر والمقاولات من مستويات أكبر للتضخم تتراوح بين 10 و11%، بدلاً من 6.6% التي تم تسجيلها سنة 2022”.

وبالموازاة مع ذلك، شدد السيد عزيز أخنوش على أن الحكومة التي يرأسها اتخذت قرارا شجاعا تمثل في الحفاظ على مستوى المجهود الاستثماري العمومي، حيث بلغت إصدارات الميزانية العامة للدولة نحو 94 مليار درهم سنة 2022، بزيادة قدرها 16 مليار درهم مقارنة بعام 2021، وبنسبة تنفيذ قياسية بلغت 85%.

على صعيد آخر، استعرض رئيس الحكومة المجهودات التي تم القيام بها لمساندة المقاولات الوطنية في هذه الظرفية الصعبة، واحتواء مستويات التضخم. كما عدّد الإجراءات التي باشرتها الحكومة للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار ونقص المواد الخام المستوردة على متعهدي الصفقات العمومية.

وأردف بالقول إن الحكومة “عملت على تسديد متأخرات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة لفائدة المقاولات، والتي بلغ غلافها الإجمالي 19.5 مليار درهم، في إطار دعم خزينة المقاولات المتضررة، خاصة منها الصغرى والمتوسطة”.

وسجل أخنوش، أن حكومته فتحت بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الحق في الإنتاج الذاتي للكهرباء وبيع الفائض لمسيري الشبكات الكهربائية. كما عملت على تسريع تزوّد الصناعيين بالكهرباء انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة للجهد العالي جدًا والجهد العالي والجهد المتوسط.
وبالرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج الكهربائي، جدد السيد عزيز أخنوش تأكيده أن الحكومة الحالية ارتأت أن تحافظ على استقرار أسعار الكهرباء، بينما لوحظت زيادات كبيرة لهذه الأسعار على الصعيد الدولي، قائلا إن بعض البلدان المجاروة في حوض البحر الأبيض المتوسط، شهدت زيادات في أسعار الكهرباء وصلت إلى + 91٪ و + 55٪.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. نحن كمواطنين مغاربة مغلوبين عن امرناولا حولة لنا سوى الله سبحانه وتعالى لأن تلك الأموال اكثر من نصفها تذهب الى جيوبهم أما الفقير الذي يتخبط مع الزمن ولقمة العيش فلا يشعر به أحد…

  2. لا ننكر ان الحكومة الحالية تعمل كل مجهوداتها المبذولة لمواصلة النهوض بمغرب أفضل بكثير من السابق بسيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده دائما سباقا لحماية شعبيه ووطنه ودائما يدعم شعبه في هذه الأزمة الصعبة التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً، حفظه الله تعالى ..

  3. المشكل الكبير أن هذه الأزمة يعيشها العالم بأسره وليس المغرب وحده كلنا نتخبط مع الأسعار الملتهبة والمعيشية القاسية ولكن للاسف الشديد المسكين هو الذي يؤدي الثمن…

  4. رغم الظروف التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً فلا ننكر المجهودات الجبارة والتضحيات المبذولة من طرف الحكومة لحد الآن للخروج من الأزمة الإقتصادية والمعيشية بلادنا.

  5. التدخلات التي تقوم بها الحكومة من أجل إنقاذ الأزمة الإقتصادية والمعيشية القاسية كانت تدخلات في المستوى المطلوب ولها رؤية إيجابية ومقبولة لدى القدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط.

  6. أعتقد أن الحكومة الحالية جاءت في ظروف صعبة جدا حيث العالم بأكمله يعيش على صراعات كسبيل المثال ( حرب روسيا واوكرانيا بالإضافة إلى عامل التغيرات المناخية العالمية مما ادت في السنوات الأخيرة إلى الجفاف كل هذه العوامل أثرت على نمو الإقتصاد العالمي …ونتمنى مستقبلا خيرا…

  7. Franchement avec tous mes respects, vous êtes le plus mauvais premier ministre que le Maroc ait connu dans son histoire. Heureusement que tout vous est dicté par le Roi et ses conseillers. Par contre, en ce qui concerne les prix des carburants, vous faites bien votre beurre. Il y’a clairement un conflit d’intérêts entre vos affaires et le poste que vous occupez. On est au Maroc.

  8. نشكر جريدة هبة بريس التي دائما تطرح مواضيع في المستوى المطلوب ، بالفعل الحكومة الحالية تبرز مدى قدرتها السياسية والاصلاحية التي تتمثل في اصلاحات وتغيرات في جميع القطاعات الحكومية والاوراش المفتوحة لدى الشباب وكذا التفاعل مع عدد من المستجدات والتطورات والاستثمارات والمطالب الجديدة التي تستهدف الشباب العاطل والحاصل على ديبلومات ودراسات عليا وهذا ما تمنحه الحكومة للنهوض بمغرب أفضل بكثير من السابق…

  9. لنا كامل الثقة في هذه الحكومة لأنها تسعى إلى تحقيق الأهداف الإيجابية ونتمنى لها التوفيق والمزيد والمزيد من العطاء والمجهودات من أجل الوصول إلى مغرب أفضل..

  10. الحكومة عبأت موارد مالية هامة للحد من وقع التضخم على القدرة الشرائية.
    الموارد المالية مصدرها المواطن البسيط الدي يدفع الضرائب و لا أحد يدفع من ماله الخاص بل أكثر من دلك فالوزير و الموظف يتقاضى راتبا شهريا من أموال دافعي الضرائب و كفاكم من المغالطات فالشعب هو مصدر الثروة و هو المحرك الرئيسي لانعاش إقتصاد البلاد و لا أحد يدفع من جيبه او من ماله الخاص.
    هل سأل هولاء انفسهم يوما من اين تأتي الأموال.
    كفانا من الضحك على الدهون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى