بنحمزة : احتجاج الاساتذة المتعاقدين هو فضح لـ ” بدعة التعاقد “
قال القيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، ان خروج الأساتذة المتعاقدين، اليوم الأحد، للاحتجاج في شوارع العاصمة الرباط، هو فضح لما أسماه “بدعة التعاقد كجواب بليد على أزمة المالية العمومية والتي يعتقد “الخبراء” تحت الطلب، أن توازنها يمر وجوبا عبر تقليص كثلة الأجور وذلك عبر قراءة حسابية سطحية لا تختلف عن المحاسبة التي يجريها أبسط تاجر صغير…”.
وقال بنحمزة في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك” مرفوقة بهشتاغ #كل التضامن مع الأساتذة_المتعاقدين، إن “الذي يجب أن يعلمه أصحاب القرار أن ارتفاع كثلة الأجور بالنسبة للناتج الداخلي الخام، يعود لضعف الاقتصاد الوطني وبالنتيجة ضعف الناتج الداخلي الخام”.
لذلك، يضيف القيادي الاستقلالي، “عوض تفقير الإدارة العمومية ونشر الهشاشة فيها، من الواجب مواجهة الحقيقة كما هي بدل تقديم حلول تقنية/محاسباتية كارثية تعقد الوضع أكثر مما تعالجه و لنا في المغادرة الطوعية خير مثال على ذلك”.
ودشن الأساتذة المتعاقدون، اليوم الأحد، مسارهم الاحتجاجي، الرافض لصيغة التعاقد، والمطالبة بإسقاطه، عبر مسيرة وطنية، حشدت أكثر من 50 ألف أستاذ، وفق المنظمين.
المسيرة، التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد” طالبت بإنهاء التمييز بين هذه الفئة، التي تضم حوالي 55 ألف أستاذ من أفواج 2016، و2017، و2018 والأساتذة المرسمين.