بالفيديو : رئيس وفد الوداد بالجزائر يتفاعل مع سؤال صحفي جزائري بحنكة ديبلوماسية

ادربس دحني

يبدو أن حمى الاستفزازات لم تصب المسؤولين في النظام الجزائري فقط بل تعدتهم لتتغلغل في الجسم الاعلامي للجارة الشرقية , والحديث هنا عن الاسئلة التي حاول بعض الصحفيين طرحها على رئيس الوفد المهدي الزوات تعليقا على حفاوة الاستقبال التي حضي بها الفريق الاحمر بالمطار , عند وصوله من رحلة شاقة امتدت من المغرب لتونس وبعدها بساعات من تونس للجزائر بحكم ان الاجواء الجزائرية ممنوعة على الطائرات المغربية .

وتفاعل المهدي الزوات بطريقة ديبلوماسية وذكية مع اسئلة بعض الصحفيين الجزائريين , حيث رد على سؤال احدهم حول حفاوة الاستقبال بأن هذا هو الذي يجب ان يكون في الاصل بين بلدين شقيقن تجمعما روابط الاخوة والدين .

ورغم ان الجميع يعلم أن الجزائر تزيد مشقة على الاندية والمنتخبات المغربية بمنعهما بالتنقل مباشرة , وتفرض عليهم التنقل لتونس او احدى الدول المجاورة قبل الوصول لأراضيها , ناهيك عن المضايقات التي يتعرضون لها في المطار كمنع الاعلاميين من الدخول وترحيلهم كما فعلت مع الوفد الذي رافق البعثة المغربية لألعاب البحر الابيض المتوسط , وكما فعلت مع صحفيي القطب العمومي والذين صادرت معداتهم قبل القمة العربية , وبعدها الان مصادرة معدات التصوير الخاصة بفريق الوداد قبل مواجهته لشبيبة القبائل , – رغم ذلك – تعامل المسؤول الودادي بفطنة ورد بذكاء على السؤال الملغوم .

وفي سياق متصل نشر فريق الوداد الرياضي بلاغا يخص جماهيره، قبل المباراة التي ستجمعه بشبيبة القبائل الجزائري، اليوم لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا , ودعى جماهيره إلى عدم الانسياق وراء أي استفزازات تجر لخروج المباراة من سياق التنافس الرياضي، حسب ما تؤطره وتفرضه القوانين المنظمة للمسابقة , ودعتهم إلى الامتناع عن متابعة المباراة من مدرجات الملعب، وعدم الانسياق وراء أي استفزاز يضر بسمعة الكرة الإفريقية والمغرب أولا، وبطل إفريقيا والمغرب في المسابقة .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من خلال تصريحه تبين أن هناك مضايقات ضد فريق الوداد وطاقمه.دويلة الكابرنات وكلابها لاتاريخ لهم فقط كوبي كولي كل ماهو مغربي.

  2. الكراغلةالجزاءريين صنيعة فرنسا هم صهاينة العرب الحقيقيين من القصور إلى الكرسي المتحرك ثم القبور ثم الحساب ومااذراهم ما الحساب قوم هبل لادين لاملة لاعقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى