أميرة بوراوي ابنة الجنرال الجزائري التي هزت عرش العسكر

تسببت الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي في أزمة جديدة بين بلادها وفرنسا، لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد حلحلة لم تدم طويلا, كما أنها أحرجت دبلوماسية العسكر وجهاز مخابراتهم المتهالك.

ابنة الجنرال الجزائري الراحل محمد الصالح بوراوي، والطبيبة والحقوقية المعروفة، وصلت إلى فرنسا فجر الثلاثاء الماضي متسببة في إعلان الجزائر استدعاء سفيرها لدى فرنسا، سعيد موسى للتشاور، فورا، وهو ما يشكل ضربة موجهة للنظام الجزائري الذي يتغنى بمنطق “القوة الضاربة”.

بوراوي استخدمت جواز سفرها الفرنسي للسفر إلى فرنسا عبر مطار قرطاج بتونس، التي وصلت اليها متسللة إلا أن شرطة الحدود التونسية منعت سفرها وأخضعتها إلى التحقيق قبل أن يتم السماح لها بمغادرة تونس بعد تدخل فرنسي .

وقد بدأت أميرة بوراوي نشاطها في مطلع 2011 عندما دخلت نشاط المواطنة ضمن “التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية” والتي أسستها في يناير 2011 شخصيات مستقلة وجمعيات سياسية وحقوقية في خضم حركات الربيع العربي. وهي تشدد على أن نضالها “ليس نضال لأجل قضية النساء وإنما نضال من أجل المواطنة”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ليست ابنة جنرال بل ابنة طبيب مختص في امراض النساء ٠٠راكم مرعوبين من الجينرالات كل شيئ عندكم ينسب للجنرالات رغم ان الجنرالات في الجزائر هم من ابناء الشعب ولا يتوارثون الرتبة ابا عن جد كما هو الشأن في المغرب ٠٠٠٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى