العلاقات المغربية / الروسية …11 اتفاقية بين البلدين
توقع باحثون مغاربة تنامي العلاقات بين روسيا والمغرب في الفترة المقبلة، استنادا إلى العلاقات التاريخية والقضايا المشتركة ومجالات التعاون بين البلدين.
ويقول مراقبون إن العلاقات بين الرباط وموسكو مرشحة للتطور الإيجابي، خاصة فيما يتعلق بمجالات الطاقة والتبادل التجاري، في ظل تراجع العلاقات بين الرباط وبعض العواصم الأوروبية.
وبحسب الخبير المغربي، أحمد الدرداري، ممثل المركز الدولي لرصد الأزمات واستشراف السياسات قال ان هناك نحو 11 اتفاقية للتعاون بين البلدين تهم مجالات التعاون الجمركي والتجاري والإداري والفلاحي والدبلوماسي والثقافي والعسكري، إضافة إلى مجال الطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.
واضاف الدرداري .. ” رغم العلاقات القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يرى ألأخير ، أن “روسيا مطالبة باستغلال التراجع الاقتصادي الأوروبي، والأخطاء التي يرتكبها البرلمان الأوروبي، والتوتر بين المغرب وفرنسا، بسبب قضية “الصحراء المغربية” لتوسيع العلاقات بين البلدين بحكم موقع المغرب كبوابة تتيح الوصول إلى الأسواق الأفريقية _ يقول الاخير لسبوتنيك
وشدد على أن التبادلات التجارية بين البلدين في منحى تصاعدي، ومرشحة للارتفاع، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وأزمة الطاقة وأزمة السيادة الغذائية، وموجات ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي، وهو الشيء الذي يسمح بتحقيق مكاسب جيوسياسية في ظل تراجع النفوذ الفرنسي على المستوى الأفريقي.
وفي المقابل فإن انفتاح المغرب وتحرره من هيمنة الأيديولوجية المنغلقة على نفسها، ساهم في تنامي تلك العلاقات، خاصة أن المغرب غير من مفاهيم التعامل الدولي بصورة كبيرة وحسن الدبلوماسية المتجددة الاقتصادية والأمنية والسياسية والموازية، حسب قوله.