خبير مغربي…لقاء بوريطة بألباريس جاء استكمالا للنهج الإيجابي

عقد وزير الخارجية ناصر بوريطة لقاء مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة، لبحث تقدم خارطة الطريق الموقعة بين حكومتي البلدين في أبريل الماضي، والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة التي يتوقع أن تنعقد بداية 2022 بعد آخر اجتماع لها في عام 2015.

وتعليقا على الموضوع، ذكر الخبير المغربي في العلاقات الدولية، حسن بلوان، أن هذا اللقاء المغربي الإسباني جاء استكمالا للنهج الإيجابي الذي تعرفه العلاقات بين البلدين خاصة في الآونة الأخيرة بعد تسوية مجموعة من الملفات على رأسها “الاعتراف بخطة الحكم الذاتي كخيار وحيد وصلب لحل قضية الصحراء”.

واعتبر بلوان، أن لقاء القمة في مطلع العام المقبل سيفتتح العلاقات بين البلدين على اعتبارها قمة ثنائية ستعالج مجموعة من الملفات التي لا تزال عالقة، خاصة في ما يتعلق بالحدود والتعاون الثنائي لاسيما في التعاون الأمني والاقتصادي والعسكري وتنسيق الجهود في الملفات الإقليمية.

ورغم حسم موقفها من قضية الصحراء حاليا، يوضح الخبير المغربي أن إسبانيا في نفس الوقت تلعب على حبل التوازن في علاقاتها مع الجزائر، وقال “تخرج بعض التصريحات الغامضة من إسبانيا بين الفينة والأخرى ترضية للموقف الجزائري إثر تعرض مدريد لابتزاز خطير على مستوى الطاقة من طرف الجزائر”.

وأكد المتحدث ذاته، أنه “بالرغم من هذه النقاط الخلافية إلى جانب الجيبين المحتلين سبتة ومليلية، لا تزال إسبانيا تختار الخيار الصائب من خلال وقوفها إلى جانب المغرب وعدم التفريط في علاقاتها الاستراتيجية معه”، لافتا إلى أنها هذه النقاط لا تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بعد تنفيذ أغلبية بنود خارطة الطريق الموضوعة منذ أبريل الماضي._ يقول حسن بلوان _ لأصوات مغاربية

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. العلاقات المغربية الاسبانية تتميز بالايجابية والاخوية والتعاون الثنائي في جميع المجالات..

  2. علي الدولة المغربية مطالبة باسترجاع ماهو لها .
    جزر الكناري والجعفرية وسبة ومليلية ..

  3. إن المغرب قد أكد مرارا وتكرارا على أن عودة العلاقات مع اسبانيا على أساس احترام السيادة الكاملة للمغرب على اراضيه ..

  4. مرحبا بعودة العلاقات المغربية الاسبانية، اتمنى يكون الاسبان قد تعلموا الدرس فمغرب اليوم ليس كمغرب الامس..

  5. إسبانيا عرفت على أن الرهان على الجزائر هو رهان خاسر وأن حكامها معروفون بمراهقتهم السياسية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى