قيادة امزورة بسطات.. بناية تكاد تسقط على رؤوس أصحابها

يكاد المرء يستحيي وهو يلج باب الملحقة الادارية المخصصة لقيادة امزورة دائرة سطات، والتي تم احداثها بجوار مقر قيادة أولاد سعيد كحل مؤقت، لتدبير الشؤون الادارية لمواطني جماعة امزورة، وذلك بعد اغلاق المقر الرئيسي لها في وقت سابق نتيجة تصدع جذرانه التي باتت مهددة بالسقوط على رؤوس العباد، شأنها شأن دار الطالب المثاخمة لها.

هنا بقيادة أولاد سعيد دائرة سطات، وما أن يلج المرء من بابها الرئيسي وينعطف يمينا، حتى يجد مكانا شبه مهجور داخل بناية قديمة، خصصت لمكتب قائد قيادة امزورة رفقة خليفته وأعوان السلطة الذبن يشتغلون تحت امرته، هنا تعاني البناية من ضعف البنية التحتية واللوجستيكية، تجهيزات مكتبية تشتكي الخصاص، حتى أوراق النسخ شبه مفقودة، وبالجانب الأيسر، كراسي مهترئة معطوبة مخصصة بدورها للمترفقين.

بساحتها الرئيسية، حيث ينتظر جمهور المواطنين دورهم، منهم من يقف متسمرا تحت ظل شجرة، ومنهم من يفترش الأرض في غياب كراسي عمومية، الأمر الذي لامحالة سيؤثر بشكل جلي على السير العادي بهذا المرفق العمومي، ومساره نحو تحقيق الأهداف النبيلة والخدمات الإدارية المنوطة به.

أمر كهذا، يتطلب وضع تصور شمولي لبلورة مشروع يقوي دور هذه المؤسسة العمومية ويصحح كافة المشاكل التي تتخبط فيها بما يكفل حقوق ومكتسبات العاملين بها وحتى مرتفقيها لتحقيق الجودة المنشودة….فيما تساءل آخرون عن مصير البناية الرئيسية لمقر القيادة الأم بجماعة امزورة، وهل من سقف زمني لترميمها أو اعادة بنايتها لتقريب الخدمة من المواطنين؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى