مقاطعون بأكادير يضايقون شاحنات ” سانطرال”
تسببت حملة المقاطعة التي شنها نشطاء فايسبوكيون على مواقع التواصل الاجتماعي والتي استهدفت عدد من الشركات من ضمنها ” سانطرال” الى تجييش أطفال قاصرين عبر رشق شاحنات الشركة المذكورة بالحجارة، في تصرف غير مسبوق، مما خلف استياء العاملين لدى الشركة واصبح يهدد سلامتهم البدنية.
وبالرغم من ان كثيرون قد شرعنوا ” المقاطعة” واعتبروها سلوكا حضاريا ورد فعل على مس القدرة الشرائية للمواطنين، غير ان المنحى الذي اتخدته المقاطعة عبر اعتراض الشاحنات والتضييق على العاملين عبر تسخير أطفال قاصرين، هو سلوك منافي للاخلاق والقانون، وقد يعرض القاصرين للمتابعة القضائية في حالة اعتقال مرتكبي هذا الجرم، مما يدخل العائلات الى متاهة المحاكم والهدر المدرسي في حالة المتابعة القضائية، اعتبارا لاقتراب الامتحانات النهائية.
من جانب اخر تعرضت شركة للمياه المعدنية لمقاطعة كبيرة بمدينة أكادير، حيت ان رواد المقاهي باتوا يرفضون المنتوج، كما انه وقع تكديس لدى المحلات التجارية، التي وجدت صعوبة في تصريفه للمستهلكين، في حين أن محطات البنزين ، قد حافظت على مستواها المعمول به في المدينة بخصوص زبناءها
وفي ذات السياق، بحسب مصادر ” هبة بريس” فإن شركة المياه المعدنية، قد أصرت على مستخدميها اتباث الحضور لدى المحلات التجارية عبر استعمال تقنية الكترونية، من أجل التأكد من أن مستخدميها يزورون فعلا المتاجر والمراكز التجارية المتعامل معها.