فورين بوليسي : الغاز الجزائري مقابل موقف تونس ضد المغرب

نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريرا مفصلا عن الأزمة المغربية التونسية وسياقها السياسي والاقتصادي، معنونة إياه بـ “هل تتخلى تونس عن المغرب من أجل الجزائر؟”،

وكشف مقال “فورين بوليسي” أنه مع سياق الاقتصادي العالمي المطبوع بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، تتمتع الجزائر – ثالث أكبر مورد للغاز لأوروبا والداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، بنهضة دبلوماسية، حيث يولي كل من السياسيين الأوروبيين والإقليميين اهتماما متجددا بالجزائر، ومن بينهم الرئيس التونسي قيس سعيد.

ومن علامات التقارب التونسي الجزائري، حسب الصحيفة الأمريكية ما تضمنته زيارة قيس سعيد في يوليوز الماضي للجزائر التي همّت إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين، والتي تم إغلاقها قبل عامين لاحتواء انتشار كوفيد 19، مما سمح للأسر الجزائرية بالسفر إلى تونس ودعم صناعة السياحة المنكوبة في تونس. ويضيف أن تونس تعتمد أيضًا على الجزائر في الحصول على الغاز الخاص بها، حيث تشتريه بسعر مخفض، فضلاً عن تلقي إيرادات لنقل الغاز الجزائري عبر أراضيها، المتجه إلى إيطاليا.

و مازال الحديث مستمرا حول مقدار الضرر الذي قد ينال العلاقات المغربية التونسية، على خلفية استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، خاصة بعد حديث وسائل إعلام مغربية عن إمكانية تضرر العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

‫23 تعليقات

  1. تونس أحست بالضعف والضعف يصير كفرا.
    ماجرى لتونس خطير جدا وستكون سهلة المنال من طرف الأطماع الجزائرية وغيرها

  2. لم يفلح القدافي و السادات و الجزائر ايام كان المال عند ليبيا كالبحر في هزيمة المغرب.

  3. فل يعلم الجميع ان المغرب في صحرائه وصحراء في مغربيها وابناء الكرغل وفرنسا مصيرهم الفشل

  4. يعني أن التونسي سيقف في طوابير كما يقف الجزائري الآن في طوابير السميد و الحليب

  5. المغرب كان ولايزال وسيبقى دولة لها تاريخ عريق . والجزاءر لولا فرنسا التي صنعتعا لما كانت موجودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى