الدرك الملكي ببرشيد يسابق الزمن لفك لغز جريمة قتل

علمت هبة بريس من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ التابع لسرية برشيد، لازالت تسابق الزمن لغك لغز العثور على جثة تحمل آثار دماء على مستوى الرقبة والعنق، مما رجح فرضية الاعتداء على الضحية.

التحقيقات الأولية التي باشرها محققو الدرك الملكي تحت اشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، كشفت أن الضحية ينحدر من منطقة البير الجديد نواحي الجديدة، بعد اكتشاف جثته بمنطقة تدعى بـ”دار الأربعين”، تقع بالنفوذ الترابي لإقليم برشيد.

هذا وبعد تمشيط محيط الواقعة، وأخذ العينات التي قد تفيد في مجريات التحقيق، تم تحويل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى مدينة سطات تمهيدا لاخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة..

وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي ببرشيد، لازالت إلى حد كتابة هذه السطور تواصل دائرة التحقيقات عبر الاستماع إلى كل مشتبه فيه، أملا في فك لغز هذه الواقعة التي عرفتها المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى