إنطلاق عودة المهاجرين المغاربة إلى بلد الإقامة وتوقعات مرحلة الذروة نهاية غشت

إنطقت خلال بداية الأسبوع الجاري من شهر غشت الجاري، عملية عودة المغاربة إلى بلد الإقامة، عبر ميناء طنجة، حيت سجل عدم وجود إزدحام، بعد أن فضلت عدد من أسر المهاجرين الرجوع في وقت مبكر إلى بلد الإقامة تفاديا الازدحام.

وقالت مصادر الجريدة، أن هناك توقعات أن تعرف موانئ الشمال إزدحام بداية من 25 غشت الجاري إلى حدود الاسبوع الاول من شهر شتنبر المقبل .

وبدأت عدد من موانئ المملكة إلى جانب موانئ إسبانيا الاستعداد الى عملية عودة المهاجرين المغاربة إلى بلد الإقامة بداية من الاسبوع الجاري ، من خلال المرحلة الثانية من عملية “مرحبا 2022″، استعدادا لعودة المهاجرين صوب الديار الأوروبية، وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات خاصة من أجل تفادي الازدحام، لا سيما في أوقات الذروة.

وحسب معطيات نشرتها سلطات الموانئ المغربية، فإن مرحلة العودة بدأت في الأول من غشت بكثافة منخفضة، كانت العملية خلالها سلسة ودون حوادث. وتقدر المصادر نفسها تسجيل ارتفاع ملحوظ خلال فترات معينة.

وأعلن ميناء طنجة المتوسط عن جدولة خاصة من أجل التعامل مع كثافة حركة المرور خلال شهري غشت وشتنبر، مؤكدا أن أوقات الذروة المتوقعة ستكون بين 25 غشت و 5 شتنبر القادم التي ستسجل خلالها كثافة عالية جدا، فيما من المتوقع تسجيل كثافة عالية خلال الفترات من 25 غشت ومن 1 إلى 4 شتنبر ومن 8 إلى 11 شتنبر المقبل.

وأشارت سلطات الميناء إلى أنه يتم، لضمان عبور المسافرين عبر حافلات النقل الدولي في وقت وجيز، تأكيد التذاكر في شبابيك مخصصة متواجدة في محطة المسافرين.

وأفادت سلطات ميناء طنجة المتوسط بأن غالبية المغاربة الذين ينفذون عملية عبور المضيق يستخدمون ميناء الجزيرة الخضراء للذهاب والعودة بنسبة 60 في المائة، متبوعا بميناء ألمرية بنسبة 17 في المائة، ثم ميناء طريفة بنسبة 12 في المائة.

ووفق وزارة الداخلية الإسبانية فإنه من المتوقع أن يكون أكبر تدفق للركاب على مستوى المغادرين للمغرب ابتداء من الأيام الأخيرة غشت الجاري، مفيدة بأنه تم وضع نظام أمني قوامه 16 ألف عنصر في الجانب الإسباني، لتستمر هذه العملية حتى 15 شتنبر المقبل.

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن أكثر من مليون مسافر عبروا من إسبانيا صوب المغرب في إطار “عملية مرحبا 2022” خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 25 يوليوز، استقبلت طنجة أكثر من نصفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى