إحداث 133 ألف فرصة عمل في ظل الجفاف والأزمة

تحسنت مؤشرات البطالة والشغل في الربع الثاني من العام الجالي، رغم الجفاف والأزمة الناجمة الحرب في أوكرانيا. فقد أكدت المندوبية السامية للتخطيط، تراجع معدل البطالة وتوفير الاقتصاد لـ133 فرصة عمل، رغم بعض التفاصيل التي تشير إلى إحداث أغلب تلك الفرصة في الخدمات وفقدان أخرى في الفلاحة، مع تسجيل مستوى مرتفع للبطالة وسط الشباب والخريجين.

وأحدث الاقتصاد الوطني، حسب مذكرة إخبارية صادرة اليوم الأربعاء عن المندوبية حول وضعية سوق الشغل في الفصل الثاني من العام الجالي 133.000 منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة1% ، نتيجة إحداث 285.000 منصب شغل بالوسط الحضري ((+5%وحسب نوع الشغل، تم إحداث 299.000 منصب شغل مؤدى عنه، نتيجة إحداث 307.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 8.000 بالوسط القروي. في حين، انخفض الشغل غير المؤدى عنه بـ166.000 منصب شغل، بفقدان 144.000 بالوسط القروي و22.000 بالوسط الحضري.

ومن بين 11.025.000 نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، يشغل قطاع الخدمات 46,8%، متبوعا بقطاع “الفلاحة والغابات والصيد” بنسبة 30,8% وقطاع “الصناعة” بنسبة11,7% وقطاع “البناء والأشغال العمومية” بنسبة 10,7%.

ويشتغل ما يقارب سبعة نشيطين مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة 68,1%)) بقطاع “الفلاحة والغابة والصيد”، فيما يشتغل قرابة ثلثي النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري (66,5%) بقطاع “الخدمات”. وفقدان 152.000 بالوسط القروي -3%)).

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بفظل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله حافظ المغرب على توازنه الاقتصادي بالرغم من أزمة كورونا التي دامت قرابة السنتين وزد على ذلك الحرب الروسية الأوكرانية فإن نسبة البطالة سجلت إنخفاضا ملحوظا وهذا راجع إلى إرتفاع نسبة التنمية في جميع المجالات.

  2. بالرغم من تسجيل ضعف في اليد العاملة في قطاع الفلاحة بحكم قلة التساقطات فإن مؤشرات البطالة انخفضت في قطاعات أخرى كقطاع التجارة والصناعة وهذا راجع إلى نسبة الإستثمارات التي توفر مناصب شغل بأعداد مهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى