ماكرون: لن نتخلى عن أمن القارة الإفريقية

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن بلاده “لن تتخلى عن أمن القارة الإفريقية”، مكررًا رغبته في “إعادة ابتكار” الجهاز العسكري والأمني الفرنسي خصوصا في منطقة الساحل.

وفي تصريح من ياوندي عاصمة الكاميرون، قال ماكرون: “ستبقى فرنسا ملتزمة بحزم بأمن القارة، من أجل دعم شركائنا الإفريقيين وبناء على طلبهم”، مشيرا إلى “أننا نعيد تنظيم منظومتنا بالانسحاب من مالي لأن الإطار السياسي لم يعد متوفرا”.

وأضاف: “سنبقى ملتزمين الى جانب دول حوض بحيرة تشاد لمساعدتها على محاربة الإرهابيين الذين ينشرون الموت، منذ سنوات عديدة، في أقصى شمال الكاميرون” حيث تنشط بوكو حرام، معتبرا أن على فرنسا أن “تتواجد هناك بطريقة حتى أكثر وضوحا، بناء على طلب الدول الإفريقية، وهو طلب جلي وصريح، من خلال حضورنا بشكل أكبر في مسألة التدريب العسكري والمعدّات وتوفير الدعم للجيوش الافريقية والبقاء قريبين منها، لمساعدتها في زيادة قدراتها، من خلال ربط جهازنا دائمًا بالأمن والدفاع والدبلوماسية والتنمية”.

وشدد ماكرون على أن “هذه الثلاثية هي الوحيدة التي تسمح بالاستجابة لحالة الطوارئ الأمنية في مواجهة الإرهاب وبمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. طبعا من يستطيع أن يتخلى عن حراسة البقرة الحلوب يجب أن يحكم قبضته على الحبل الذي يلف عنقها.

  2. فرنسا بلا افريقيا لاشيء، الافارقة يموتون في البحر والفيلسوف عينه على افريقيا.افريقيا لن يصلح حالها سوى الافارقة اما المستعمرالقديم بل الجديد فهو فقط ماكر ولايريد الخير لافريقيا، عندما اجتاحت جائحة كورونا العالم لم تستطع فرنسا مساعدة شعبها وتخلت عن الافارقة.

  3. فاتكم القطار يا منافق، ماذا ربحت القارة منكم غير الحروب و الانقلابات، جعلوا الحروب في العراق، سوريا، لبنان، اليمن، ليبيا، مالي، روندا، بوركينا فاسو ، الكونغو…و هاهي الحرب الضروس في قارتكم البيضاء الاستعمارية، يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين

  4. لن تستطيع فرنسا الصمود بدون نهب خيرات افريقيا ،شتت الله بلادكم كما فعلتم بافريقيا وشعوبها وسلط عليكم من يذيقكم الويلات التي سقيتم منها الأفارقة.

  5. جاء بوتين ، سيسحقكم سحقا ، قل لن نتخلى عن خيرات افريقيا وليس امنها ، لم توفر الامن حتى لنفسك، من المؤسف ان من يسير امور افريقيا كلهم عبيد الغرب

  6. السبب الرئيسي في عدم الاستقرار في افريقيا هي فرنسا ولأن ماكرون يقول العكس اكبر فيروس تعاني من قارتنا الوجود الفرنسي

  7. فرنسا اليوم تعيش أزمات على عدة اصعدة منها ماهو اقتصادي ومنها ماهو اجتماعي ومنها ماهو مرتبط بالطاقة والازمة الأخطر هي التي تتعلق بفقدانها للمصداقية والثقة والاعتبار وكذا فقدانها الهيبة أمام ما تعيشه هي والمانيا وإنجلترا من تزعزع وارتباك بسبب حرب روسيا على أوكرانيا واقتراب الخطر والتهديد منها وهي بذلك تريد الحفاظ على ماء وجهها أمام اتباعها من الدول الأفريقية التقليدية والخوف من التحالف الروسي الصيني الهندي الذي قد يرى في أفريقيا فريسة دسمة مستقبلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى