“اهداء استقلال الجزائر للرسول “..نشطاء يستنكرون تطاول “أئمة العسكر” على الدين الاسلامي

لا تتعجبوا فمن يتغدى على لحوم الحمير توقعوا منه ان يقول غذا ان النبي صلى الله عليه و سلم جزائري الاصل ؟؟

نحن كنا نقول لهم دزيام فرنسيس . وما هذا الا تطاول على الدين

إنه منتهى الجهل من بيادق الكابرانات وٱءىمة الذل والارتزاق…وتطاول ملعون على مقام النبي صلى عليه واله وسلم…فاللهم خذ الجهلة آخذ عزيز مقتدر…ونبرا لرسول الله عليه واله افضل الصلوات منهم ومن افعالهم الدنيءة المنكرة.

هادو ما بقاوش عشره في عقل هادو ولاو عشره في القمامه

من الطبيعي أن يتفوه هدا الإمام بأي كلام لسبب بسيط هو أن أولياء نعمته شنقريحة و تبون ملحدون و الدين بالنسبة لهم مجرد إيديولوجية يستخدمونها عند الحاجة

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.اللهم لا تأخذنا بما يفعل السفهاء.فهم سفهاء ولا عجب من جهلهم اللا متناهي.الأمر قد زاد عن حده داخل ذلك البلد.آكلي الحمر.

الشعوب تتقدم و هؤلاء الاغبياء يزدادون تأخرا.

مجرد تساؤل.
أين الاستغراب !!!؟؟؟
إن احتلال فرنسا للجزائر كان احتلالا صليبيا، لذلك فعلت المستحيل لفرنسة وتنصير الجزائريين. حولت المساجد لكنائس، ومنعت تعليم اللغة العربية.
وعندما اندلعت الثورة كانت تحت لواء الجهاد مما جعل الشعب يحتضنها وينخرط فيها، و”الله اكبر” قتلت من الفرنسيين أكثر من الرصاص. ولما استعاد الجزائريون حريتهم، وفي غمرة الفرحة لم يجد شعب الجزائر المجاهد من هو أحق بالتهنئة بعودة الجزائر لدينها إلا سيد المجاهدين عليه أفضل الصلاة والتسليم، فأنشد عبد الرحمان عزيز رحمه الله أنشودة يحفظها الجزائريون منشورة على اليوتوب يقول مطلعها : ” أمُحمَّد مبروك عليك .. الجزائر رجعت ليك “.
وأنشد مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية ما نصه:
فَلَسْنَـا نَرْضَى مَعَ الْعَالَمِيـنَ ….. حَيـَـاةً نَبْقَـى بِهَـا أَعْبُـدَا
فَلَسْنَا نَـرْضَى الاِمْتِـزَاجَـا ….. وَلَسْنَـا نَرْضَـى التَّجْنِيسَـا
وَلَسْنَا نَرْضَـى الاِنْـدِمـَاجَـا ….. وَلاَ نَرْتـَـدُّ فَرَنْسِيسـَـا
رَضِينَا بِالإِسْـلاَمِ تَـاجـًـا ….. كَفـَـى الْجُهـَّـالَ تَدْنِيسَـا
فَكُلُّ مَنْ يَبْغِـي اعْوِجَـاجًـا ….. رَجَمْـنـَـاهُ كَـإِبْـلِـيسـَـا
قال البشير الإبراهيمي: “لو قُسِمت فرائض الجهاد لكان للجزائر منه حظّان بالفرض والتعصيب…ولحازت قصبات السبق”.
وشهد أعداؤها بجهادها، فقال عنها المؤرخ الفرنسي دو غرامون : “أنها حاملة لواء الجهاد”، وقال مواطنه هانري غارو عنها “بأنها ميدان الجهاد”.
ألا يفرح عليه الصلاة والسلام بجهاد أمته ورفع لواء “الله أكبر”ورفضها التنصير والتجنيس !!!؟؟؟

في الأغنية الأصلية: “يا محمد مبروك عليك والجزائر رجعت ليك، اللي عليا راني خدمتو وباقي تخدم اللي عليك” !!!!!!! هل هذا الكلام يخاطب به أشرف الورى صلوات الله وسلامه عليه، الذي أكمل الله به الدين وأتم به النعمة !!!!!!!! وفي أعظم يوم طلعت عليه الشمس …….. !!!!!!! يوم عرفة حيث يباهي الله ملائكته بحجاج بيته الحرام …….. لم يتدبر “الإمام الكذاب” ولا مستمعوه “وهم شركاؤه في الإثم” ولا تأملوا عظم المقام وجلال الموقف وحقيقة الفريضة الجليلة ……. فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج !!!!!!!!
والمصيبة العظمى أن هذا “الإمام” عضو أو رئيس لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية “هذا إن كانت بالجزائر وزارة للشؤون الدينية أصلا ……. !!!!!” وإلا فهي بدورها دائرة عسكرية تتلقى الأوامر من جنرالات الشر والسوء المتحكمين في ثروات “البلد الجار” ومصائر ورقاب شعبهم المضحوك عليه باختلاق “عدو وهمي” هو المغرب ………..
الحمد لله على نعمة مغربنا وملكنا حفظهما الله ……… وكفى.