بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.. بيضاويون يركنون سياراتهم و يلجؤون لخدمة الترامواي
هبة بريس ـ الدار البيضاء
“ما بقيتش قادر نحرك طوموبيل مع هاد الغلاء لي وصل ليه المازوط”، بهاته العبارة علق أحد سكان العاصمة الاقتصادية على سؤال يتعلق بالارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات.
هكذا هو الحال في العاصمة الاقتصادية، عدد كبير من سكان المدينة و خاصة الموظفين الصغار و المستخدمين الذي يتحوزون سيارات اقتصادية فضلوا في الآونة الأخيرة ركن سياراتهم بجانب أماكن سكنهم و التنقل لمقرات عملهم عبر وسائل النقل العمومي.
عربات “الترامواي” واحدة من هاته الوسائل التي لجأ لها سكان الدار البيضاء للهروب من جحيم الارتفاع المهول في أسعار المحروقات، حيث بات أصحاب السيارات يفضلون التنقل عبر الترامواي لتفادي مصاريف إضافية تثقل كاهل ميزانيتهم “المثقوبة” أصلا.
و في هذا الصدد، أوضح أحد الموظفين بمجمع سيدي معروف قائلا: “مع هاد زيادة في سعر المازوط، لا بغيت نمشي من البرنوصي فين ساكن لسيدي معروف فين خدام خاصني 50 درهم ديال المازوط و شوف تشوف، اللهم 8 دراهم في ترامواي نركب من حدا باب دار و نزل حدا الخدمة”.
هذا و لوحظ خلال الأيام الأخيرة اكتظاظ كبير في محطات الترامواي خاصة مع تزامن فترة غلاء سعر المحروقات و بداية عطلة الصيف حيث يكثر الإقبال على بعض الوجهات كعين دياب.