الزفزافي الأب :”إبني مهدد بالشلل النصفي وبوعياش أهملت معتقلي الحراك“
كشف أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، ان الحالة الصحية لإبنه متدهورة ويعاني من ثلاثة أمراض مزمنة، مشددا على أن إبنه ناصر يقاوم هذه الأمراض بصعوبة.
وأضاف أحمد الزفزافي أن هذا الملف طال أمده خصوصا وأن إبنه أمضى خمس سنوات سجناً، وحان الوقت ليعرف إنفراجا، وتتوقف معاناة العائلات بعد كل هاته السنوات التي مضت .
ولفت الزفزافي الأب إلى أن عدد المعتقلين المتبقيين في السجن ستة معتقلين فقط، وكان من الأجدر أن يستفيدوا من العفو في عيد الفطر الماضي كما حصل مع معتقلي قضايا الإرهاب، معتبرا أنه لايمكن أن يقدم ملتمس طلب العفو نيابة عن المعتقلين لكونهم راشدين.
وانتقد والد الزفزافي طريقة تعاطي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع ملف إبنه وباقي معتقلي حراك الريف، حيث أن المجلس لم يقم بأي زيارة لهم منذ أن تولت أمنة بوعياش مهامها على رأس هذه المؤسسة الحقوقية الوطنية، مطالبا بوعياش ومجلسها بالتحرك في هذا الملف في إطار مهامها القانونية.
وكشف المتحدث كذلك على أن ناصر الزفزافي يتواجد حاليا في سجن طنجة 2 ولم يتم تنقيله خلافا لما يروج، مشددا على أن التواصل يتم بين الأسرة وابنهما عبر الهاتف أو من خلال الزيارات كلما سنحت الفرصة.
وحول الحالة الصحية النفسية والجسدية للمعتقلين كشف المتحدث أن جميع المعتقلين يتمتعون بصحة نفسية جيدة بينما يعانون من أمراض جسدية متعددة، حيت أن ابنه ناصر الزفزافي يعاني من تنمل كامل في جسده وأخبره الأطباء أن هذا الأمر سيخلق له تحديات جسدية كبيرة في المستقبل قد تصل حد الشلل النصفي، إضافة إلى كونه يستعمل ثلاثة بخاخات، كما يعاني من حساسية على مستوى الجلد، مؤكدا على أن المعتقلين والعائلات كذلك يعانون كثيرا سواء في السجن أو خارجه بالنسبة للعاىلات التي تعاني من ظروف التنقل وغياب الازواج والأبناء وغيرها.
ووجه أب المعتقل ناصر الزفزافي رسالة إلى الجهات المعنية مطالبا بوضع حد لمعانات العائلات والمعتقلين الذي أمضوا لغاية الآن أكثر من خمس سنوات في السجن، وعانوا من تداعيات صحية خطيرة جراء الاضرابات عن الطعام التي خاضوها، كما أن الآوان قد حان لتصفية هذا الملف على حد قوله.