عزيز رباح يؤكد: أؤسس منظمة مدنية تنموية غير حزبية

كشف القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، عن تفاصيل تأسيسه لمنظمة مدنية جديدة.

وأكد رباح في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك” أن الأمر يهم مبادرة عادية تتعلق بتأسيس منظمة مدنية تنموية غير حزبية، هدفها إعطاء الأولوية للشباب والأطر والمهنيين للإسهام في صناعة المستقبل، وأرضيتها الأولية المنشورة من قبل توضح ذلك، كما تم تقديم الشروحات لكل من عبروا عن قبولهم بالمبادرة أو استفسروا عنها، خاصة بعض المهتمين والسياسيين والاعلاميين .

وذكر الوزير السابق، أن المبادرة تهدف إلى إنشاء منظمة مستقلة عن كل الأحزاب والنقابات والمؤسسات، مفتوحة في وجه جميع المواطنين دون استثناء، داخل الوطن وخارجه ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والفاعلية والنزاهة، وتمثل استجابة لحاجة ملحة لخدمة الوطن، الذي سيسعد لو بادر كل ذي تجربة أو كفاءة إلى إطلاق مبادرة أو اكثر.

وشدد رباح على أن تأسيس هذه المنظمة لن يكون على حساب أو ضد أي حزب ، خاصة حزب العدالة والتنمية، نافيا صحة ما نشر من شائعات تدعي ان تحركاته تستهدف استقطاب أعضاء من الحزب ومن الشبيبة، و مؤكدا على أنه لم يعرض الانخراط في المنظمة على أي من القريبين منه، إلا ماكان ردا على استفسارات منهم عنها بعد السماع بها أو عن أنشطته الحالية.

وأضاف رباح أن بلدنا زاخر بالكفاءات الفاعلة والنزيهة في الداخل والخارج والتي يمكنها المساهمة في نفعه وتقدمه واستقراره، والمبادرة تهدف إلى استقطاب غير المنتمين من الكفاءات والأطر أساسا، وقد استجاب عدد معتبر منهم، و رأيي أن المنتمين تكفيهم التزاماتهم الحزبية وتنظيماتهم الموازية؛ مشيرا إلى أن المنظمة يجب أن تكون قيمة مضافة ذات أثر إيجابي فى الساحة الوطنية، متعاونة متكاملة مع المؤسسات والهيئات والأحزاب وغيرها، ولا يمكن أن تكون إلا سندا لكل الفاعلين العاملين المخلصين للوطن دون تمييز ولن تنشغل بالسجالات المضيعة للوقت والجهد.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. باغي يدخلها جنب.
    11 عاما في الحكومة كانت أكثر من كافية لتعري عن نواياكم يا تجار الدين.

  2. يسروا ولاتعسروا نتمنى ان تكون بادرة خير
    المهم هو وضوح وشفافية المشروع .
    والله ادرى واعلم .بالتوفيق ان شاء الله.

  3. الذي أضحكني هو كلمة النزاهة ، أمر غاب في ولايتكم وسحق بين أيدي مناضلي حزبكم.ولازال المواطنون البسطاء يتدكرون نقمكم عليهم، وكما يقول المثل: إن لم تستحيي فافعل ماشئت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى