انطلاق فعاليات ملتقى “حوار طنجة ” حول الأديان (صور)

انطلقت صباح اليوم الجمعة 10 يونيو ، فعاليات ملتقى “حوار طنجة” حول الاديان الذي يمتد ليومين بفندق “هلتون هوارة “بحضور دولي وعربي رفيع المستوى .

وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى “حوار طنجة ” حول الأديان، اعتبر ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ان المغرب كان ولايزال فضاء للتعايش والحوار بين مختلف الديانات والثقافات .

وأضاف بوريطة ، ان العالم يحتاج لمثل هذه الملتقيات التي تهدف الى ترسيخ قيم التعايش والتسامح بين الديانات ، داعيا الى تحويل ملتقى طنجة لحوار الاديان الى تقليد سنوي ، كما سلط بوريطة خلال الكلمة ذاتها الضوء على دور المغرب في مناهضة الكراهية والعنف ومكافحة الارهاب .

ومن من المنتظر أن يصدر عن اللقاء “بيان طنجة حول حوار الأديان” في ختام أشغاله التي يحضرها إلى جانب ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، ومستشار الملك أندريه أزولاي، شخصيات عربية ودولية وازنة .


 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. إذا قلنا التعايش فهذا أمر ممكن و مقبول ان نتعايش مع اليهودي و النصراني ……لكن ان اكون متسامحا مع النصراني الذي يقول بان الله ثالت تلاتة و مع اليهودي الذي يعتقد انه من شعب الله المختار و بقية الناس عالة عليه فلا تسامح مع من يشرك بالله .اللعب بالمصطلحات اخطر من اللعب بالنار …… )مجرد رأي(

  2. هذا عنوان براق جميل ولكن ماخفي أعظم وهو توحيد الديانات تحت مسمي حرية العقيدة والتسامح بين (الديانات) أو بما يسمونه في عصرنا هذا الديانة الإبراهيمية ويكفينا رداً في قولهم قول الله تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ومن ابتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسريين ،) وقول الله تعالى (ماكان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلماً) رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسول (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكريين) ، وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى