خبير : التوتر يأتي دائما من الجزائر، في مقابل يد مغربية ممدودة
قال أستاذ العلوم السياسية محمد الغالي، إن تحليل الخطابات الرسمية الجزائرية والمواقف التي اتخذتها بشأن قطع كافة قنوات التواصل مع المغرب تؤكد أنها هي من تسعى للتصعيد.
ولفت إلى أن الجانب المغربي لا يسعى للتصعيد وأنه يفضل الحوار، وهو ما أكدت عليه الخطابات الرسمية من المغرب على مستوى القصر الملكي أو الخارجية
ويرى أن مواقف الجزائر غير واضحة بشأن دعم “جبهة البوليساريو”، وأنه عليها أن تقر بدعم الجبهة أو أن نتهج الحوار مع المغرب
وفي الإطار قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن التوتر دائما يأتي من جانب الجزائر، في مقابل يد مغربية ممدودة من أجل الاندماج في وحدة مغاربية داخل إطار قومي عربي.
ويرى أن التهديدات الجزائرية دائما ما ترتبط بأي تقدم يحرزه المغرب في ملف” الصحراء.
وأشار إلى أن محاولة الجزائر تغيير ديباجة القرار العربي للتنديد باعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين، كانت بسبب الإشادة بدور ملك المغرب كرئيس للجنة القدس يقول لسبونتيك
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب بعد أن اتهمت الرباط بالعمل للإضرار بأمنها القومي ودعم جماعة “الماك” ، التي تصنفها السلطات الجزائرية ضمن قائمة الإرهاب.