أمن البيضاء يكشف تفاصيل فيديو “اعتداء شخص على الشرطة بالسب”

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية، مع تسجيلات فيديو جرى تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، توثق لشخص وهو يوجه عبارات السب والشتم والإهانة في حق عناصر شرطة بالزي المدني خلال مباشرتهم لتدخل أمني بمنزله.

وحرصا على تنوير الرأي العام، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء بأن الشخص الظاهر في الشريط تم إيداعه بجناح الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، بناءا على طلب تسخير صادر عن عائلته، التي أدلت بملف طبي يؤكد خضوعه في عدة مناسبات سابقة للاستشفاء والعلاج بسبب مرض عقلي.

وبخصوص ظروف وملابسات تصوير هذا الشريط، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء أن مصالحها توصلت، بتاريخ 24 مارس الجاري، بإشعار هاتفي من المصرح يدعي تعرض شقته للسرقة، حيث انتقلت على الفور عناصر دائرة الشرطة المختصة ترابيا مدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية من أجل إجراءات الأبحاث والمعاينات الضرورية.

وبعين المكان، وأثناء قيام عناصر الشرطة بمهام المعاينة والمسح التقني لمسرح الجريمة المفترض، بث المعني بالأمر تسجيلا مباشرا أورد فيه عبارات قدحية في حق عناصر الشرطة، كما صدرت عنه تصرفات غير مبررة وهو ما استدعى ربط الاتصال بأفراد عائلته الذين أكدوا بأنه يعاني من أمراض واضطرابات عقلية حادة، وسبق له الخضوع لفترات استشفاء نفسي في عدة مناسبات سابقة.

وفور إتمام المعاينات الضرورية بخصوص قضية السرقة المفترضة، تم تحصيل إفادة أفراد أسرة المعني بالأمر في محاضر قانونية، كما تم تحصيل نسخة من ملفه الطبي، وذلك قبل إشعار النيابة العامة المختصة بملابسات هذا التدخل الأمني، حيث أمرت على الفور بإتمام الإجراءات المسطرية وإحالة المعني بالأمر على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية من أجل التأكد من سلامته العقلية، وهو ما تم تنفيذه في الحين.

وإذ تستعرض ولاية أمن الدار البيضاء حقيقة هذا التدخل، فإنها تؤكد بأن انتقال عناصر الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة لمنزل المعني بالأمر كان بطلب منه بسبب بلاغ حول شكاية مفترضة بالسرقة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تغيرت الموازين فأصبح كل مجرم يوصف بالمختل عقليا ودلك ليس بسبب مرض وإنما بسبب تناولهم للاقراص المهلوسة التي تجعل منهم مجرمين خطيرين ومنهم من يبتز الأطباء وهو في حالة هيجان لتسليمه شهادة تثبت اختلاله العقلي وعند ارتكابه لجناية ما يكون جواب القانون بأنه مرفوع عنه القلم فالى متى يبقى المواطن فريسة مجرمين ينتحلون صفة مختلين عقليا بينما هم يتصرفون أثناء ارتكاب الجرم والتصرف في ما يجنون منه سواءا كان مالا او اعتداء بكامل قواهم العقلية ويصبحون مرضى نفسيين بمجرد إلقاء القبض عليهم من طرف الامن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى