من يكون الملياردير المغربي الذي هندس صفقة تصنيع أجزاء الطائرات في المملكة؟

وقعت إسرائيل والمغرب، مذكرة تفاهم في مجال الصناعات الجوية الفضائية، وذلك بعد توقيع مذكرة للتفاهم الأمني خلال الزيارة الأولى لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط.

الاتفاقية المغربية الإسرائيلية تتعلق بالصناعات الثقيلة و التكنولوجيات الدقيقة الخاصة بصناعة الطيران، و جمعت بين وزارة الصناعة و التجارة المغربية و كذا بين الشركة العالمية للصناعات الجوية الفضائية المعروفة اختصارا بتسمية IAI.

و ستسمح هاته الاتفاقية للمغرب بتصنيع و تركيب أجزاء كبيرة من الطائرات فضلا على تطوير الأنظمة الجوية للاستخدامات المدنية و العسكرية و صناعة محركات الطائرات و هياكلها و المقصورات الداخلية.

مجموعة شركات الصناعات الجوية الفضائية IAI، الإسرائيلية الأصل، ستمنح للمغرب إمكانية الانضمام لنادي الدول الكبرى المتخصصة في صناعة الطائرات و هي دول معدودة على رؤوس الأصابع.

و من خلال بحث بسيط، يتضح أن ملياردير من أصول مغربية كان وراء جلب هاته الصفقة/الاتفاقية بين إسرائيل و المغرب، فمن يكون هذا الرجل؟

بداية، لا بد من الحديث عن نشأة شركة IAI، حيث أسسها سنة 1953 مهندس الطيران أدولف ويليام شويمر، الأمريكي الأصل الإسرائيلي الجنسية، و الذي توفي سنة 2011 بنيويورك، و قام بتطويرها شمعون بيريس الذي تولى فيما بعض منصب رئيس اسرائيل بين سنتي 2007 و 2014.

و يتواجد المقر المركزي الاجتماعي لمجموعة IAI المتخصصة في صناعة الطيران و صناعات الفضاء بمدينة اللد الاسرائيلية، و لها عشرات من الفروع منتشرة في كبريات دول العالم، و تشغل أكثر من 16 ألف مهندس.

من خلال زيارة خاطفة للموقع الرسمي لهاته المجموعة العملاقة، نجد أن رئيس مجلس إدارتها هو عمير بيريتس، الذي سبق و شغل منصب وزير الدفاع و نائب رئيس الوزراء و بعد ذلك منصب وزير حماية البيئة.

عمير بيريتس، هذا الملياردير الذي يدير واحدة من أكبر الشركات حاليا في العالم، ولد في التاسع من مارس من سنة 1952 بمدينة أبي الجعد المغربية، المتواجدة بضواحي خريبكة، و يتحوز الجنسية المغربية.

و يتكلم رئيس مجلس إدارة المجموعة الصناعية العملاقة IAI باللهجة المغربية بطلاقة، و قد صرح في إحدى حواراته المتلفزة بعبارة: “أنا تزاديت في المغرب و كنبغي بلادي بزاف و الله ينصر سيدنا و الله يعطيكم الصحة أخوتي المغاربة”.

هذا الملياردير المغربي الأصول و الجنسية كذلك، كان من بين موقعي الاتفاق الذي جمع الشركة العالمية للصناعات الجوية و الفضائية بوزارة الصناعة و التجارة المغربية، و قد وصفته منابر إعلامية دولية بأنه مهندس هاته الصفقة التاريخية بعد إصراره على أن يكون المغرب محتضن المشروع الضخم الذي سيتم تخصيص ملايير الدولارات لإنشائه.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. اهلا وسهلا بك بلادك المملكة المغربية الشريفة تحتاج الى ابناءها اينما كانوا .
    كلما تربص الاعداء بالوطن هل ابناؤه لنصرته وهذا من فضل ربي
    انها بلاد الشرفاء والاولياء والصالحين .
    انها دولة ضاربة جدورها في التاريخ .وما النصر الا من عند الله .

  2. , أكثر الله من مثل هذا النوع من المواطنين المتعلقين ببلدهم الأصلي.ونحييهم بحرارةعلى مجهوداتهم في صالح الوطن الذي يتربص به الجيران والحساد.

  3. المغربية الشريفة تحتاج الى ابناءها اينما كانوا .
    كلما تربص الاعداء بالوطن هل ابناؤه لنصرته وهذا من فضل ربي
    انها بلاد الشرفاء والاولياء والصالحين .
    انها دولة ضاربة جدورها في التاريخ .وما النصر الا من عند الله . والله الملك الوطن الله يخلي لنا ملكنا العزيز الشريف 🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

  4. مغربية الشريفة تحتاج الى ابناءها اينما كانوا .
    كلما تربص الاعداء بالوطن هل ابناؤه لنصرته وهذا من فضل ربي
    انها بلاد الشرفاء والاولياء والصالحين .
    انها دولة ضاربة جدورها في التاريخ .وما النصر الا من عند الله . الله الوطن الملك الله يخلي لنا ملكنا العزيز الشريف 🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦

  5. Ce grand personnage maroco -,,israelien Peres Ameir est tres aime par les Boujaadis marocains et par les Chorfas cherkaoua a la tete des quels se trouve l’epoux de defunte princesse Lalla Malika .C’est un homme tres intelligent et a commence comme syndicaliste ..Que Dieu le protegPour tout correspondance .teleph au 00212662772875.

  6. هذه هي الاخوة الحقيقية المبنية على الحب و الخير.ليس كالنظام العسكري الجزائري الذي قام بتقتيل و اغتصاب احرار الشعب الجزائري عبر التاريخ.و يدعي تضامنه مع فلسطين و تحرير الشعوب.و هو ما زال يستعمر الجزائر بالقوة العسكرية بعد فرنسا الى يومنا هذا.كما راهن بالغالي و النفيس على حساب ثروات الجزائريين بافتعال البوليزاريو مشروع الشر ليتمكن عبرها من احتلال الساحل المغربي.اما المغرب فدائما فخور و مرحب بابنائه اينما وجدوا عبر العالم و على مر العصور.

  7. الإسلام دين التسامح وقد عاش المسلمون واليهود جنبا إلى جنب ، وقد يكون هؤلاء اليهود أرأف بنا من بعض من يجمعنا معهم الدين ، ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربما آن الأوان لإيجاد حل للمشكلة الفلسطينية التي لم تستطع الشعارات الرنانة لبعض العرب خدمتها بأي شيء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى