سرود: الانسجام بين مكونات الحكومة والتطبيق العملي لبرنامجها كفيلان بتجاوز الأزمة
أكد القيادي التجمعي والرئيس السابق للغرفة الأطلسية الوسطى ” ع الرحمان سرود ” في اتصال هاتفي بجريدة ” هبة بريس” أن تجديد التجمعيين الثقة في أخنوش لولاية ثانية على رأس حزب التجمع الوطني للاحرار، هو إعتراف بمجهوداته الكبيرة في تعزيز مكانة الحزب في المشهد السياسي المغربي، وتدبيره الجيد لشؤونه الداخلية وتنظيماته ودمقرطته بفتح المجال للشباب للانخراط وتعزيز صفوفه، مما مكنه من احتلال المرتبة الاولى خلال الانتخابات الأخيرة.
وحول الأزمة البترولية الحالية التي انعكست على أسعار المواد الغذائية في الاسواق المغربية، أشار ” سرود” أن حكومة أخنوش وانسجامها كفيل بتجاوز الأزمة الحالية، عبر انكبابها على القضايا الاجتماعية و الاقتصادية بدرجة الاولى، وفق تعليمات ملك البلاد محمد السادس، وتفعيل توصيات البرنامج التنموي.
كما دعا سرود المجتمع المدني الفاعل والمحسنين، الى ضرورة الانخراط في حملة تضامن ” قفة رمضان” من أجل تقليص معاناة الأسر الفقيرة، والمساهمة الى جانب مجهودات الدولة، في توفير العيش لهذه الفئات الهشة، خصوصا أن هذه السنة لم تكن هناك تساقطات مطرية كافية لتوفير مزروعات معاشية للأسر بعالم القروي يضيف نفس المصدر.
واعتبر ” سرود ” أن أخنوش رجل المهمات الصعبة، وان الحكومة وانسجامها والسهر على تنفيذ البرامج قادران على التخفيف من الأزمة التي تشهدها مختلف بلاد المعمور ، في انتظار تراجع أسعار الى وضعها الطبيعي.
وبخصوص أزمة الماء وتاثيرها على القطاع الفلاحي خلال هذا الموسم الفلاحي، أشار سرود أن هذا الاشكال مرتبط بمتغيرات مناخية، مضيفا ان الاوراش الكبرى التي اطلقها ملك البلاد في السنوات الماضية ( السدود ومحطة تحلية مياه البحر ) قد قلصت من شدة الأزمة ، الى جانب تعليمات جلالته بتخصيص ميزانية مهمة عبر صندوق الحسن الثاني للتنمية، خاصة بمواجهة موجة الجفاف خلال هذا الموسم، ستقلص من أزمة الفلاحين.
وقال سرود الرئيس السابق للغرفة الأطلسية الوسطى، أن قطاع الصيد بدوره يحتاج إلى عناية خاصة، في ظل متغيرات اسعار المحروقات، لان القطاع يعتبر حيويا في الاقتصاد الوطني.
.
