زيارة أخنوش لقطر تدق مسمارا جديدا في نعش أعداء الوحدة الترابية للمملكة
يبدو أن زيارة الوفد المغربي الرفيع المستوى لدولة قطر الشقيقة قد بخرت كل الأحلام التي كانت تسكن هواجس أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية و الذين كانوا يمنون النفس بأماني وردية ليست سوى في مخيلات حكامهم.
أخنوش و بوريطة و باقي أعضاء الوفد المغربي الذين زاروا قطر و حملوا رسائل الملك محمد السادس لشقيقه تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، دقوا مسمارا جديدا في نعش أعداء المغرب بفضل المكتسبات الكبيرة التي تحققت من هاته الزيارة المهمة.
و جددت دولة قطر على هامش هاته الزيارة دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
و أعربت قطر بمناسبة اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية في دورتها الثامنة، التي ترأسها عن الجانب القطري رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، وعن الجانب المغربي رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن دعمها لمغربية الصحراء.
و شددت دولة قطر على أن أي حل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية والوطنية، هذا الموقف الشجاع و القوي لدولة قطر الشقيقة و الذي يدل على عمق العلاقات التي تربط الشعبين المغربي و القطري و كذا على الإيمان الكبير للطرفين بقضية المغاربة الأولى.
و كانت بعض الدول المعادية للمغرب تحاول في الآونة الأخيرة التوسل لدولة قطر لاستصدار مواقف تكون في صالحها، غير أن مساعيها باءت بالفشل بعدما فشلت قبل ذلك في إقناع دول الخليج و باقي الدول الكبرى و غالبية دول العالم بما تحاول الترويج له.