دواب تتقاسم المجالس مع المواطنين بالحدائق والمنتزهات بسطات

الصور هنا من المنتزهات والحدائق المتواجدة بالمدخل الشمالي لمدينة سطات، وحتى أمام القصبة الاسماعيلية، مشاهد مقززة تسائل مدبري الشأن المحلي الذين تعهدوا أمام الله وأمام التاريخ وأمام المواطنين على الدفع بعجلة الاصلاح والقضاء على مظاهر البداوة من كلاب ضالة والاعتناء بالبنيات التحتية وغيرها، وتحسين الظروف المعيشية ، وخلق فرص شغل للشباب العاطل.

مشاهد للبغال والحمير وهي تتقاسم المجالس مع المواطنين وصغارهم بالحدائق والمنتزهات، تسائل كافة الضمائر الحية للعمل على ايجاد حلول آنية للقضاء على الظاهرة التي باتت تسيء لجمالية المدينة وتحط من كرامة مواطنيها.

فالحدائق العمومية والمناطق الخضراء بمدينة سطات تحولت بقدرة قادر إلى مراع للمواشي والأنعام بشتى أنواعها، أما البعض منها وخاصة المحادي للأحياء السكنية الشعبية فقد تحول إلى مطرح للنفايات ومجمع للأزبال، الأمر الذي ترتبت عنه نتائج سلبية أدت إلى تلوث المحيط البيئي بفعل انتشار الأكياس البلاستيكية والقارورات الفارغة مما أدى إلى القضاء على جمالية المكان وحرم ساكنة المدينة من التمتع بالاستراحة في ظل النفايات المتناثرة والمتراكمة في جنبات الحدائق العمومية.

ومن بين ماتشكوه حدائق سطات، هو تعطيل إناراتها، وعطب وتكسير مصابيحها، ناهيك عن الهجمة الشرسة التي تقودها قطعان الحمير والبغال والغنم، وهي تعيث فسادا بأرجاء الحدائق مخلفة وراءها مساحات جرداء مع غياب تام لصيانتها ورعايتها، حيث لا أثر للورود والأزهار المتفتحة ولا حراس دائمين ولا فضاءات مناسبة للأطفال يقضون فيها أوقاتهم الممتعة، مما جعلها تعطي صورة سلبية عن الفضاءات الخضراء بمدينة سطات، خاصة وأنها تحولت مع مرور الزمن إلى أطلال ومراتع للمتسكعين والمنحرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى