بالأرقام.. ما هي المعادن الموجودة بالمغرب و نسبتها و قيمتها المادية؟‎

انطلقت صبيحة اليوم فعاليات المعرض الدولي للمعادن والمقالع الذي يصل هذا العام دورته الخامسة و ذلك من 17 إلى 19 شهر أبريل 2018 بالدار البيضاء، ويعتبر هذا المعرض مناسبة ذات أهمية كبرى لرسم نظرة عامة حول القطاع والخطوط الكبرى لتطويره مستقبلا.

ويأتي تنظيم المعرض الدولي في دورته الخامسة بمبادرة من المجلة المغربية “الطاقة-المعادن والمقالع”، بدعم من وزارة وبشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعةCADEX والشركة المعدنية SACEM، والذي اختار له المنظمون شعار : “رهانات تنمية المعادن في إفريقيا”.

و في هذا الصدد، تحصلت هبة بريس على مجموعة من المعطيات و الأرقام بخصوص المعادن الموجودة بالمغرب و نسبتها و قيمتها المادية حسب الصادرات.

و استنادا لذات المعطيات، يساهم القطاع المعدني بالمغرب في أزيد من 6 % من الناتج الداخلي الخام ويشغل 34870 شخص، وبالرغم من أن هذا الموقع الذي يجعل له قيمة ذات أهمية في الاقتصاد الوطني، إلا أن الحقيقة هو أن المجال المستغل لا يزال محدودا، وهو ما يؤكد حجم الإنتاج الإجمالي الذي يقدر بـ 30.2 مليون طن منها 28 مليون طن من الفوسفاط.

وبخصوص الاستثمارات المتعلقة بالقطاع المعدني بالمغرب فقد بلغت إلى حدود نهاية 2011 حوالي 4.6 مليار درهم، فيما بلغت قيمة الصادرات في القطاع 53.6 مليار درهم.

ويعتبر معدن “الباريتين” من أهم المعادن المستغلة بما يقدر بـ 76.9 مليون طن والملح بـ 72 مليون طن، فيما يتجاوز الحديد والرصاص والزنك على التوالي 798 ألف طن و398 ألف طن و722 ألف طن.

ويخضع استغلال المناجم للحصول على رخص، 39 % منها تسلمها الدولة للأشخاص الذاتيين و45 % للشركات المعدنية، فيما 19 % من الرخص المسلمة يستغلها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

و بخصوص الرخص، فعلى المستوى القانوني، هناك نوعين من الرخص، أولهما رخص البحث ويمكن تسليمها لأشخاص الذاتيين او المعنويين لمدة 3سنوات، تجدد لمدة 4 سنوات وتشمل مساحة تحدد في 16 متر مربع، وهي رخصة تغطي مرحلة التنقيب والبحث، و هناك ايضا رخص الاستغلال تسلم كذلك للأشخاص الذاتيين أو المعنويين لمدة 4 سنوات تجدد 3 مرات لنفس المدة مع تمديد استثنائي يصل إلى 12 سنة.

و بالإضافة إلى الفوسفاط الذي يميز المغرب على المستوى الدولي، يصنف المغرب الأول إفريقيا من حيث إنتاج الفضة والباريتين والثاني من حيث الرصاص والزنك والثالث من حيث إنتاج الكوبالت والفلورين من بين معادن أخرى.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. الثروة تظل مركزة في أيدي فئة معينة في حين تبقى الغالبية العظمى من المغاربة غير معنيين بحقهم في هذه الثروة الوطنية

  2. “وهو ما يؤكد حجم الإنتاج الإجمالي الذي يقدر بـ 30.2 مليون طن” , “ويعتبر معدن ‘الباريتين’ من أهم المعادن المستغلة بما يقدر بـ 76.9 مليون طن” ههههه هاد خونا اللي كتب هاد المقال يـــــــــا ماعندوش معا الرياضيات يــــــــــا ماكانش فاطر فاش كتب هاد المقال

  3. Au Maroc il y’a aussi de l’or à Akka (AKM = Akka Gold Mening), on exploite aussi le Mn, W, Ni, Pl, Co, Cr, Sn, … ces minéralisations sont beaucoup plus chères que la barytine ou les phosphates

  4. أودي والله ما كملت المقال في الربع الاول داني قلبي على خيرات بلادي لملينا فيه لا ناقة ولا جمال

  5. لا زال عندنا نقص كبير في توزيع الثروات وان هناك قلة قليلة هي من تستنزفها ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.اتقوا الله في هذا الشعب وانصفوه واعطوا لكل ذي حق حقه.

  6. هناك بعض المناجم توقفت وخلفت متلاشيات وجبال ومواد سامة أثرت على البيئة في بعض
    المناطق وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى