قضية نوفل شباط في التأمل

أدرجت ابتدائية فاس، زوال اليوم الأربعاء، ملف نوفل نجل حميد شباط ، المتهم بإهانة شرطي مرور، في التأمل والنطق بالحكم بعد أسبوع بعد مناقشته والاستماع إليه حضوريا بعد إحضاره من سجن بوركايز، ولشرطي شاهدا ومرافعات الدفاع والنيابة العامة.

رئيس جماعة برارحة بتازة ” نوفل شباط ” المعتقل بسجن بوركايز، أنكر إهانة الشرطي أثناء توقيفه لتحرير مخالفة مرورية ناتجة عن عدم استعمال حزام السلام والإفراط في استعمال المنبه في مداراة عين السمن في الطريق إلى الطريق السيار، قبل أن يترك السيارة وسطها، ويحاول الفرار في سيارة أجرة.

وأنكر أن يكون لحظتها في حالة سكر طافح وبين، دون أن ينكر تناول قنينة جعة، نافيا مقاومة عنصري الشرطة المستمع إلى أحدهما شاهدا أكد الوقائع نفسها الواردة على لسان زميله الذي انتصب طرفا مدنيا في الملف والتمس دفاعه بواسطة محام ينوب عنه، مليوني سنتيم تعويضا مدنيا لفائدته.

ورافع 8 محامين دفاعا عن نوفل شباط الذي أنهى اليوم أسبوعين على إيداعه سجن بوركايز، ملتمسا القول ببراءته من تهم السكر العلني البين والسياقة في حالته وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامها بواسطة أقوال وإشارات والعصيان، متحدثا عن شنئان بسيط تم تهويله وإعطائه أكثر من حجمه.

ولم يستسغ ممثل الحق العام في مرافعته ما ورد من عبارات في بعض تدخلات الدفاع في مرافعته ومن بينها الحديث عن فبركة الملف وإخراج عناصره، مبررا أسباب الإبقاء عليه رهن الاعتقال، مؤكدا أن كل المواطنين سواسية أمام القانون، ملتمسا القول بإدانته بالمنسوب إليه لثبوت الأفعال.

والتمس دفاع المتهم المشكل من 8 محامين بهيئة فاس، تمتيعه بالسراح المؤقت، ما عارضه ممثل الحق وقررت هيئة الحكم إرجاء البث فيه بعد نهاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى