ارتفاع عدد قتلى الاضطرابات في فنزويلا

هبة بريس ـ وكالات 

أكدت السلطات الفنزويلية مقتل محتج يبلغ من العمر 17 عاما أثناء اشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات أمن ليرتفع عدد قتلى شهر من الاضرابات في البلاد إلى 34 قتيلا.

وكانت قوات الأمن الفنزويلية اشتبكت يوم 3 مايو مع محتجين أشعلوا حرائق ورشقوها بالحجارة تعبيرا عن الغضب من مرسوم صادر عن الرئيس نيكولاس مادورو بإنشاء جمعية تأسيسية تصوغ دستورا جديدا للبلاد.

وأعلنت المعارضة أن أكثر من 200 أصيبوا فيما تواصلت الاشتباكات في أنحاء مختلفة من العاصمة كاراكاس.

يذكر أن المحتجين حاولوا الوصول إلى الجمعية الوطنية التي تشغل المعارضة أغلبية مقاعدها، فتصدت قوات الحرس الوطني للمتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع وبالسيارات المصفحة ودروع مكافحة الشغب.

وتعتبر المعارضة في فنزويلا قرار مادورو حيلة لتفادي إجراء انتخابات نزيهة ومحاولة التشبث بالسلطة، وتدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2018 وسط أزمة اقتصادية طاحنة.

وأثارت خطوة مادورو إدانة من الولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية ومنها البرازيل التي وصفتها بأنها “انقلاب”، فيما أثنى بعض حلفاء فنزويلا، بينهم كوبا وبوليفيا على القرار، وقال إيفو موراليس رئيس بوليفيا إن فنزويلا لها الحق في “تقرير مستقبلها من دون تدخل خارجي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى