حول “تسهيل عودة الصحراويين من المخيمات ” ..قيادي سابق في البوليساريو يُراسل أخنوش

وجه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود القيادي السابق في جبهة البوليساريو الإنفصالية نداءاً الى عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية جاء فيه:

امام عجز المفوضية السامية لغوث اللاجيين عن تحمل مسؤولياتها القانونية و الانسانية تجاه أهالينا في المخيمات، بسبب رفض الجزائر الحاضنة و البوليساريو المديرة للمخيمات، الاستجابة لقرارات مجلس الامن المطالبة باحصاء و تسجيل صحراوي المخيمات.

و حتى لا يبقى أهالينا في المخيمات حطب لنار لا تريد لها الحزائر و قيادة البوليساريو ان تنطفي.

و تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، و بخاصة قرار لعفو الشامل (الوطن غفور) الذي أصدره المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، عن أبناء الاقاليم الصحراوية المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو، و كرسه من بعده خلفه جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره و سدد خطاه.

و انسجاما مع التزامات الدولة المغربية باعتبارها عضو فاعل و ذو مصداقية في المجتمع الدولي معني و مسؤول عن تطبيق و احترام كافة المواثيق و العهود الدولية، و بخاصة الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، التي من أسمى أهدافها دعم و مساعدة اللاجيين في العودة الطوعية الى أوطانهم باعتباره حق انساني.

و بعد التطبيع مع جائحة كوفيد 19، و عودة الحياة الى سابق عهدها، و فتح الحدود امام حرية الحركة و التنقل، فإني أناشد الحكومة المغربية الجديدة و هي بصدد تحضير برنامجها السنوي ان تدرج موضوع فك أسر و تسهيل عودة أبناء الاقاليم الصحراوية من المخيمات في صلب برنامجها الحكومي، مرافعة و تسهيلا و تسريعا لإجراءات دخولهم عبر المنافذ الرسمية، و تخصيص برامج حكومية لتأهيلهم و إدماجهم في مجتمعاتهم حتى لا يتحولوا من لاجيين في الغربة الى مشردين في وطنهم.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وكيف ذلك والجزائر تحتجزهم قهرا لخدمة أهدافها التوسعية هي و صنيعتها ومن يريد العودة مصيره القتل وعلى الاقل السجن…

  2. الوطن كان دائما ولا زال غغورا رحيما مع أبناء الصحراء حين يعودون إلى بلدهم المغرب . اللاجئون الصحراويون يعيشون المأساة داخل مخيمات االعار لو أعطيت لهم حرية التنقل لما لبثوا في لحمادة يوما واحدا سيهبون جميعا إلى وطنهم المغرب الذي سيحتض نهم وسيعيشون في عزة وكرامة…لكن للأسف عصابة البولساريو تمنعهم من ا لعودة وتفرض عليهم الحصار..نتمنى من الله أن يفك أسرهم ويعودوا إلى وطنهم سالمين .

  3. جداري جداري ايها المسؤولين المغاربة ان تتركوا هؤلاء ان يدخلوا للمغرب فهم راس الفتنة .فهم الان غير قادرين على الحرب خارج الصحراء أرادوا ان يدخلوا ويسعلزا الفتنة وخير دليل مجزرة اكدم ازيك …انهم لا يعترفون بالخير زيادة انهم ليسوا صحراويين بل لقطاء من الدول المجاورة .وادا دخلوا فيتعطى لهم امتيازات وهنا ستقع الفتنة مع المغاربة الأصليين الدين دافعها عن الوطن مند ولادتهم. ادن المرتزقة يبقوا إرهابيين ويجب أن يتركوا في الرمال حتى الموت …

  4. يمكن تعين مصطفى ولد سيدي مولود على موسسة مغربية لاستقبال الصحراوين المحتجزين و اعادة ادماجهم و حمايتهم و يكون لهده الموسسة المدنية مقرات بكل من اسبانيا و موريطانيا و مالي و النيجر و فرنسا.دور هده الموسسة تواصل و ترشيد و دعم لوجيستيكي لمساعدة الصحراوين المحتجزين للعودة،تستعمل خط هاتف و موقع الكتروني و اداعة راديوا و صفحات فيسبوك….

  5. مهمة دمستورا يجب أن تقتصر في تفكيك مخيمات تندوف وتسهيل عودة المغاربة التاءبون من مخيمات تندوف إلى وطنهم الأم المغرب طبقا لشعار الوطن غفور رحيم وإنهاء أوهام وأساطير النظام العسكري الجزائري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى