تخليد الذكرى 46 للمسيرة الخضراء بالرشيدية
نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية يوم الجمعة 05 نونبر الجاري، عدد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وفي هذا الصدد، خلد تلاميذ وأطر المؤسسة هذا الحدث الوطني الهام بأداء جماعي للنشيد الوطني المغربي و لقسم المسيرة الخضراء، وكلمة لمديرة المؤسسة، مع تخصيص حيز زمني في الفصول الدراسية للتذكير بأهمية هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب الحديث.
بالإضافة الى تنظيم ورشة ومعرض تشكيلي في الموضوع، وانشطة رياضية وعرض وثائقي يؤرخ للحدث.
وبالمناسبة، أبرزت مديرة المؤسسة سميرة الحلوحي في كلمة بالمناسبة، الأهمية التي يكتسيها تخليد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي تصادف هذه السنة الذكرى السادسة والأربعين لاسترجاع الأقاليم الجنوبية، وأهمية هذه الملحمة الوطنية في تحرير أرض الوطن.
وأشارت السيدة الحلوحي، إلى أهمية الاحتفال بهذه المحطة المتميزة من التاريخ المجيد لبلادنا، من أجل إبراز معانيها ودلالاتها، وجعلها مناسبة لتجديد الاعتزاز بالوطنية الصادقة، وترسيخ قيم المواطنة.
ودعت في نهاية كلمتها جميع تلاميذ المؤسسة إلى الأداء الجماعي لقسم المسيرة الخضراء كالتزام للسير على نهج أسلافنا في التشبث بمكتسباتنا الوطنية تحت السدة العالية صاحب الجلالة محمد السادس أدام الله له النصر و التمكين .
و يخلد الشعب المغربي، يوم غد السبت 06 نونبر 2021، بكل إكبار واعتزاز الذكرى الـ 46 لإعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة التي مكنت الشعب المغربي من استرجاع أقاليمه الجنوبية.
ويشكل هذا الحدث الوطني، محطة وضاءة في تاريخ المملكة المغربية مكنت من تحرير جزء من أراضيها السليبة، وتحقيق و استكمال وحدة المغرب الترابية، ووضع حد لنحو ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار والاحتلال المرير لهذه الربوع العزيزة على فؤاد كل مغربي ومغربية.
وقد مهد الإعلان عن إطلاق المسيرة الخضراء، في 06 نونبر من العام ذاته، لوضع حد لعقود من الاحتلال الإسباني لهذه الأقاليم ولتمكين المغرب من استكمال وحدته الترابية على مستوى الأقاليم الجنوبية، ووضع هذه الأخيرة على سكة التنمية والبناء والتحديث.
