في حفل تسليم السلط.. مولاي حفيظ العلمي يذرف الدموع

السيد الوحيد الذي خدم الوزارة بروح وطنية ومسؤولية .فله ألف تحية وتقدير واجلال له.ارفع رأسك ياسيد مولاي الحفيظ لقد شرفت المغرب. لاداعي البكاء …

من حقه ان يبكي لانه احس بالبساط سحب منه خاصة بعد نجاحه في تدبير قطاع التجارة بحنكة و اقتدار يشهد له بهما الكل لكن السياسة كما قال الحسن الثاني رحمه الله لها وجهان لذلك نحن لا ندري ما يدور في الحدائق الخلفية لكن الاقلاع الحقيقي للدولة يتم عبر توظيف الرجل الاصلح في المكان المناسب مع ربط المسؤولية بالمحاسبة و ابعاد الحسابات السياسوية عن المشهد و هو ما يبدو بعيد المنال إذ كيف يعقل ان يتولى شخص ما المسؤولية مرة اخرى بعد فشله في غيرها او انه متابع قضائيا و رغم ذلك تجده يخرج على الملإ بسنطيحته القاسحة جاهدا لتسلق كراسي المسؤولية و رغم كل هذا يحدثونك عن تخليق الحياة السياسية لك الله يا وطني

GRAND BRAVO Mr ALAMI
POUR TOUT CE QUE VOUS AVEZ REALISE DURANT VOTRE CARRIÈRE
LE MAROC A BESOIN DES HOMMES COMME VOUS

ربما يترأس البرلمان او مجلس المستشارين

السيد مولاي حفيظ العلمي كنت وزيرا متميزا وجادا في عملك وهذا امر يشرفك كثيرا والاجدر ان ترفع راسك لانك نجحت بكل تأكيد. تاكد سيدي الكريم بان الله سبحانه وتعالى سيعوضك خيرا وتذكر قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون صدق ألله العظيم

رجل مثقف ونزيه ووزير ناجح كنت اتمنى ان يبقى في منصبه لكن هذه هي السياسة وربما سيتولى منصبا اكثر حساسية فهو من فريق الاحرار
اما الاخ ايوب صاحب التعليق الاول فأقول له ليست المرأة وحدها من تذرف الدموع بل حتى الرجال الحقيقيين يبكون (أعوذ بالله من عين لا تدمع وقلب لا يخشع)

لايجب ان نغتر بالدموع. فحفيظ العلمي كان يعامل الموظفين بكل قسوة بدون موجب حق ويتلذد بالاعفاءات التي تحرم الموظفين من حقوقهم المكتسبة.
اما عن كفالته المزعومة، فهي نسبية.
إذ كان يستعمل طريقة التواصل في ابسط الاشياء للتاثير على المواطن.

مفاجأة من العيار الثقيل أن لا يكون هذا الوزير صاحب الهمة العالية والنشاط الذي لا يخبو والذي بلى بلاء حسنا في فترة الجائحة ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
اعتبرت شخصيا هذا كان نوع من عدم التقدير للكفاءات .

كم هو صعب جداً الى ولفت المقعد . والمسؤولية و…….

تم استبعاد العلمي من وزارة التجارة لتعارض سياسته مع مصالح أخنوش رجل الأعمال وليس كرئيس الحكومة.