سابقة.. عضو بمجلس سطات يستقيل ويترك مكانه لآخر لم يَفُز
قرر عضو المجلس الجماعي لمدينة سطات المصطفى القاسمي، اتخاذ قرار الاستقالة من تركيبة المجلس الجماعي الذي تم انتخابه أمس الأربعاء وسط استنفار أمني غير مسبوق ومشادات وملاسنات في جلسة مُنعت من تغطيتها مختلف المنابر الاعلامية.
واستند القاسمي قرار استقالته التي وضعها على مكتب رئيس المجلس البلدي المصطفى الثاني، على مقتضيات المــادة 60 مـن القــــــانون التنظيمـي رقــم 113.14 المتعلـق بالجماعـات، فاتحا المجال بذلك محمد بلكروح عن ذات الحزب الذي لم تشمله لائحة الفائزين في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وكان القاسمي الذي فاز بمقعد بقبة البرلمان خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة عن حزب الاستقلال، قد أكد في تصريح سابق أنه ينوي تقديم استقالته من المجلس الجماعي لمدبنة سطات، متعهدا حينها بترك مكانه لقيدوم المعارضة محمد بلكروح الذي لم تنصفه لائحة الانتخابات المحلية على الرغم من اتساع دائرة شعبيته.
هذا وعاشت مدينة سطات أمس الأربعاء، على وقع انتخاب رئيس بلدية سطات، بعد أن حسم الاستقلالي المصطفى الثانوي النزال في مواجهة غريمه على كرسي رئاسة المجلس البلدي بسطات، وحصوله على 18 صوتا من 35 مقعدا، و امتناع ثلاثة مستشارين عن التصويت في جلسة عرفت مشادات كلامية ونقلا مباشرا على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة هاتف نقال لأحد المستشارين الذي أصر رفقة بعض مكونات الأغلبية على ضرورة السماح لممثلي المنابر الاعلامية بولوج القاعة دون أن يتم تلبية الطلب بدعوى التخوفات من تفشي فيروس كورونا.