توقعات بإستوزار القيادي الاستقلالي عبد الصمد قيوح في حكومة أخنوش

يتداول الشارع الهواري هذه الايام، إسم القيادي الاستقلالي ” عبد الصمد قيوح” إمكانية إستوزاره من جديد في حكومة أخنوش.

ويسود نوع من التفاؤل لدى منطقة هوارة العاصمة الفلاحية بجهة سوس ماسة، أن يكون إسم ” قيوح” حاضرا في تشكيلة الحكومة المقبلة، من أجل تمثيل إقليم تارودانت وجهة سوس ماسة في الحكومة.

ولعل حظوظ ” قيوح ” كبيرة لانتزاع حقيبة وزارية في إطار التحالف الثلاثي لحزب الاحرار والاستقلال والبام، اعتبارا لخبرته السابقة في للاستوزار إبان حكومة بنكيران الاولى، في وزارة الصناعة التقليدية، والتي رغم حيز زمني قصير من تدبير أمورها، قد نال شهادة المهنيين في القطاع بتحقيق أشياء إيجابية.

والاستقلالي عبد الصمد من مواليد سنة 1966 بأولاد تايمة بإقليم تارودانت.

وهو حاصل على دبلوم في التجارة الدولية كما أمضى فترة تكوين معمق بدولة جنوب إفريقيا حول طرق التدبير الفلاحي.

وعمل بالقطاع الخاص حيث تولى منذ 1992 منصب مدير عام لشركة فلاحية خاصة تعمل في مجال إنتاج الحوامض وعنب المائدة وتصدر منتوجاتها إلى الخارج خصوصا لدول إفريقية.

وقد ولج عبد الصمد قيوح العمل السياسي ابتداءا من سنة 1997 حيث انتخب برلمانيا لأربع ولايات.

كما أنه يشغل مهمة منسق جهوي بسوس ماسة لحزب الاستقلال وحقق تدبيره نتائج مهمة بعد حصوله على 6 مقاعد برلمانية بالجهة وجماعات ترابية وتحالفات مرتقبة على مستوى مجالس العمالات والاقليم.

وشغل قيوح, الذي انتخب رئيسا للمجلس الإقليمي لتارودانت لفترتين ما بين 2003 إلى غاية 2009, أيضا نائبا لرئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة ونائبا لرئيس بلدية أولاد تايمة.

وعبد الصمد قيوح عضو في كل من المجلس الإداري للوكالة الحضرية لجهة سوس ماسة درعة والمجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لنفس الجهة وكذا عضو بالمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتعليم, والمجلس الإداري لمكتب الاستثمار الفلاحي بالجهة ومكتب الاستثمار الفلاحي درعة تافيلالت .

وقد انتخب سنة 2009 عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، كما شغل منصب نائب مجلس المستشارين، وحضي بأوسمة تشريفية بعدد من حكومات وبرلمات دول خارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى