خلال غشت.. ارتفاع أسعار الخضر والفواكه والزيوت والمحروقات

ذكرت المندوبية السامية للتخطيط ، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل ارتفاعا ب 0,8% خلال شهر غشت 2021 ، مقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة .

وأضافت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية الأخيرة حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك برسم شهر غشت 2021 ، أن هذا الارتفاع يعزى لتزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 2,0% ، وانخفاض المواد الغذائية ب 1,0%، حيث تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,4% بالنسبة لقطاع “المواصلات” ، وارتفاع قدره 6,1% بالنسبة لقطاع “النقل”.

وفي سياق متصل تمت الإشارة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر غشت 2021، استقرارا بالمقارنة مع الشهر السابق، وذلك بسبب انخفاض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,4% ، وارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,4% . وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2021 همت على الخصوص أثمان “الخضر” ب 3,0% و “اللحوم” ب 2,3% و “السمك وفواكه البحر” ب 1,7% و”الحليب والجبن والبيض” ب 0,5 %.

وعلى عكس من ذلك، أضاف المصدر ذاته ، ارتفعت أثمان “الفواكه” ب 2,8% و”الزيوت والذهنيات” ب 1,1%و”المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر” ب 0,2%. اما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم أساسا أثمان “المحروقات” ب 0,5%.

وبالنسبة للمدن فأهم الارتفاعات للرقم الاستدلالي سجلت بأكادير بنسبة 1,0% متبوعة بالحسيمة ( 0,9%) والرشيدية ( 0,6% ) ومراكش (0,5%) و طنجة (0,4%). بينما سجلت الانخفاضات بكل من القنيطرة بنسبة 0,7% والرباط و سطات ب 0,4% وفاس وآسفي ب 0,2%.

وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2021 ارتفاعا ب 0,2% بالمقارنة مع شهر يوليوز 2021 و ب 1,7% بالمقارنة مع شهر غشت 2020 .

مقالات ذات صلة

‫16 تعليقات

  1. الطبقة البرجوازية لايهمها الزيادة أو النقصان فهي متمتعة في حياتها لايهمها المسكين يتعذب للحصول على لقمة العيش وان يعيش عيشة الرفاهية.

  2. زيادة المواد الغذائية كانت في الحكومة السابقة ولكن هل ستبقى مرتفعة في الحكومة الجديدة.؟؟؟؟؟ههههههههه.

  3. إن إسقاط الحكومة السابقة كانت ضرر على المسكين في معيشته ولهب أمواله ولكن نحمد الله على هذه الحكومة الجديدة التي ستراعي حالة الفقير وتهتم بمشاكله وهمومه في الحياة ونتمنى ذالك

  4. الم يحركوا ساكنا من أجل حماية المسكين الذي يتقضى مبلغ بسيط جدا لايكفيه في توفير معيشته . حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.

  5. لابد من مراقبة الاسعار في المواد الغذائية وكذا المحروقات حتى لاتعم الفوضى في البلاد….

  6. يجب عليهم ألا يتكلمون عن الزيادات في هذه المواد الغذائية او المحروقات في هذه الظرفية الصعبة التي يعيشها الفقير بسبب كورونا .

  7. لا أظن أن الحكومة الجديدة ستقبل هذآ لأنها حكومة لها احساس انساني قبل أن يكون لها احساس سياسي.

  8. لاحظنا ان الزيادات كانت في فترة الانتخابات لأنهم استغلوا الوقت لذالك لتحطيم المستهلك …..

  9. لآ حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ألم يراعوا لمعيشة الفقير المتدهورة .والقدرة الشرائية التي تفوق راتبه لذا يجب على الحكومة الجديدة أن تضع النظر في هذه الزيادات….

  10. على من تستهزؤون . أنتم تعرفون جيدا ان جائحة كورونا دمرت الاقتصاد الوطني والطبقة الهشة والآن تحاولون الزيادات في هذه المواد الأساسية.الى أين سنسلون؟؟؟؟

  11. بالفعل إنه إرتفاع مهول.وخاصة في المواد الأساسية الضرورية التي يستهلكا المواطن البسيط دون الاستغناء عنها…..

  12. حسبي الله ونعم الوكيل في الحكومة السابقة هي التي سسببت في إرتفاع المواد الغذائية والمحروقات ووووو .ولنا أمل كبير في الحكومة الجديدة في التغير والاصلاح والمراقبة والغش والافعال اللاخلاقية .واعانكموا الله.

  13. نلاحظ المراقبة ما عدا في شهر رمضان المبارك فقط .سؤالنا مطروح على السلطات المعنية التي تقوم بهذا المهام. لماذا في شهر رمضان المبارك فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. الانتخابات الرئاسية والجماعية انتهت كورونا كما قريب ستنتهي ولكن أنتم متى ستنتهون من هذآ التلاعب في الأسعار؟؟؟؟.

  15. المشكل ليس في الزيادات وإنما في الجودة وفي التلاعبات في أرقام التاريخ في بداية صنعه هذآ هو المشكل الكبير والغويص لأنهم يؤكلون السموم في اجسادنا ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى