التوافقات تبخر أحلام الدستوري ساجد بتدبير شؤون البيضاء من جديد
يبدو أن طموح و أحلام محمد ساجد، الوزير السابق و العمدة الأسبق لمدينة الدار البيضاء، قد تبددت، بفعل التوافقات و التحالفات الأولية التي تم إعلانها بين الأحزاب التي حازت أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة.
ساجد الذي كان يطمح لرئاسة جهة الدار البيضاء سطات ، وجد نفسه أمام تحالف قوي مشكل من أحزاب الاستقلال و التجمع الوطني للأحرار و الأصالة و المعاصرة.
و يحوز هذا التحالف الثلاثي النسبة الأكبر من مقاعد الجهة، حيث نال الأحرار 26 مقعدا و البام 21 مقعدا و حاز الاستقلال ما مجموعه 17 مقعدا.
و حسب مصادر مطلعة، فقد اتفق التحالف الثلاثي على منح رئاسة جهة الدار البيضاء سطات لحزب الاستقلال، و هو ما قطع الطريق على مطامع الدستوري محمد ساجد الذي كان يمني النفس بالعودة لمنصب تدبير أمور العاصمة الاقتصادية من بوابة رئاسة الجهة.