سطات.. مطالب باعتماد جواز التلقيح لولوج الحمامات وقاعات الرياضات

رفع العديد من المواطنين أصواتهم مطالبين السلطات الاقليمية بسطات، بالبحث عن حلول تراعي الوضعية الهشة الاقتصادية والاجتماعية للعاملين والعاملات بالحمامات الشعبية وكذا بالقاعات الرياضية، بما يضمن حقوق هذه الفئة في العيش الكريم من جهة ومراعاة قواعد التباعد والالتزام بالتدابير الاحترازية.

في هذا السياق، خرج العشرات من عاملات الحمامات أو ما يطلق عليهن ب” الطيابات” في وقفة احتجاجية، لعل المسؤولين يلتقطون رسالتهم ويعملون على الافراج عن الحمامات التي لازالت أبوابها موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا.

كلمات وعبارات وتوسلات بدموع الفقر والقهر، تنم عن مدى الأثر السلبي الذي خلفه قرار اغلاق الحمامات بالمدينة، وانعكاسات ذلك على الوضعية الاقتصادية والنفسية والاجتماعية سواء تعلق الأمر بالعاملات أو العاملين أو المواطنين والمواطنات الذين ” غرقوا في أوساخهم”.

وناشدت المحتجات والمحتجون كافة المسؤولين جهويا واقليميا وجهويا للعمل على اطلاق ” سراح” العمل بالحمامات الشعبية بالمدينة رأفة بهؤلاء العاملات والعاملين الذين أضحوا يعيشون شبح البطالة والفقر والقهر الذي يهدد حياتهم واستقرارهم المعيشي اليومي، ومنهم من بات يتسول على الطرقات وأمام المساجد وعند الإشارات الضوئية بعد ان وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل بفعل تداعيات هذه الجائحة، ومنهم من بات “غارقا” في مستنقع قروض السلف وكريديات أمانة. وتساءل مواطنون من هواة الرياضات داخل القاعات الرياضية بسطات، سبب تمادي الحكومة في قرارها الرامي إلى اغلاق هذه المتنفسات الرياضية، مقارنة ما تشهد الساحات العامة والمقاهي والاسواق وبعض وسائل النقل من اكتظاظ دون احترام التدابير الاحترازية، مناشدين السلطات الاقليمية بسطات، للعمل على دراسة موضوع الاغلاق وفق لجنة مختصة مع تطبيق جواز التلقيح كشرط لولوج القاعات الرياضية أو الحمامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى