ترقية القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات إلى كولونيل ماجور

في إطار تكريس ثقافة التحفيز والاعتراف بالدور الريادي الذي تقوم به مختلف مكونات الدرك الملكي ببلادنا، و انسجاما مع الرؤية الملكية السديدة لملك البلاد، وحرص جلالته على تحفيز هذه الفئة التي برهنت عن وفائها وانخراطها في كافة المناسبات وتصديها لكافة أشكال الجريمة في العديد من المواقف وما أبانت عنه من تضحيات، وتخليدا للذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالته على العرش العلوي المجيد، بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، فقد تم ترقية ستة كولونيلات إلى رتبة كولونيل ماجور ببلادنا.

ومن بين الوجوه التي شملتها هذه الترقية، نجد القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات عبد العالي الدحماني، الذي بصم اسمه بقوة منذ توليه زمام أمور تدبير القطاع جهويا، حيث قام الرجل بمعية معاونيه بتصفية العديد من القضايا ذات البعد الاجرامي من خلال نهجه لسياسة استباقية جنبت المنطقة مخاطر عدة من قبيل السرقات والاعتداءات وترويج وتهريب المخدرات عبر الطرق السيار.
الكولونيل عبد العالي الدحماني القائد الجهوي بسطات الذي تمت ترقيته إلى رتبة كولونيل ماجور، وحسب آراء العديد من المتتبعين، لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة حتمية ومنتظرة لما راكمه الرجل من تجارب وسياسات تدبيرية بحس انساني استباقي وبعد تواصلي مع مختلف الفرقاء والمتدخلين، حيث أنه ومنذ توليه زمام أمور تدبير مؤسسة الدرك الملكي بجهوية سطات، رسم خارطة طريق تروم قطع محاور تهريب المخدرات من مختلف الطرق وخاصة الطريق السيار البيضاء مراكش، والعمل على ايجاد مقاربة استباقية من شأنها أن تشل تحركات عصابات الفراقشية من سارقي المواشي والاعتداءات على ممتلكات المواطنين والمواطنات.

كما للرجل حس رياضي بامتياز، فهو الذي فرض على كافة عناصره الدخول في حصص رياضية صباحية فرضا، بغرض تكوين وتحسين بنياتهم الجسمانية تحسبا لأي طارئ، حيث لوحظ منذ توليه زمام أمور مؤسسته، حشود من الدركيين وهم يمارسون رياضات الجري مع كل صباح انطلاقا من مقر الجهوية نحو الفضاء الغابوي.

بمعية كافة أفراد عناصر الدرك الملكي، وقائد السرية المعين حديثا، عرف إقليم سطات قفزة نوعية في مؤشر الاحساس بالأمن والطمأنينة لدى المواطنين، وقد لمس العديد من المتتبعين وبعض الفعاليات الاعلامية والحقوقية ذلك من خلال تفاعل جهاز الدرك الملكي بسطات مع كل القضايا وعلى رأسها ظاهرة الفراقشية والتي كانت محط ترقب واستنفار من قبل الفلاحين والكسابة مع كل اطلالة لعيد الأضحى، لكن بفعل اليقظة الأمنية، لم تسجل هذه السنة بإقليم سطات أية حالة، ماعدى بعض حالات السرقات في صفوف المواشي عرفتها منطقة برشيد ومنطقة اولاد عبو في وقت سابق.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. هدا واحد من أبناء المغرب الحبيب البلد الدى لم يتخلف يوما عن تكريم أبناءه الدين خدموا لمصلحة العامة بكل إخلاص وتفانى ، ويستحقون هده الالتفاتة المولوية.
    حفظ الله عاهلنا الهمام وابقاه دخرا لهدا البلد الامين.

  2. اتمنى له كل التوفيق . نعم الرجل الصالح ابن المنطقة الشرقية ، بورك فيك ودمت لنا فخرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى