سطات.. اكتظاظ بمركز تسجيل السيارات ينذر بالكارثة

عاينت هبة بريس عن قرب اكتظاظا وازدحاما كبيرين غير مسبوقين أمام الباب الرئيسي لمركز تسجيل السيارات بمدينة سطات، هذا في الوقت الذي أوصت فيه الحكومة والقطاعات المتدخلة بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية الموصى بها لاسيما بعد ارتفاع منحى انتشار فيروس كورونا بالبلاد.

وكشفت مصادر الجريدة أن حالة من التذمر تسود بين صفوف مرتفقي هذا المركز، خاصة منهم من قطع كيلومترات عدة قبل أن يجد نفسه أمام طابور مزدحم تنتفي فيه صفة الالتزام بالتدابير، فيما لوحظ غياب ارتداء الكمامات من قبل العديد.

وأوضحت ذات المصادر أن مواطنين تقدموا للمركز المذكور من أجل قضاء أغراضهم وتسلم وثائقهم كل صباح باكر ووفق مواعيدهم المقررة سلفا، إلا أنهم تفاجؤوا بطول الانتظار والملل بفعل بطء الإجراءات والفوضى العارمة التي يعرفها الباب الرئيسي، حيث “الكل يلغي بلغاه”، والكل يريد ان يلج المركز المذكور بطريقته الخاصة، من شأن ذلك أن يشكل بيئة مناسبة قد تساهم في تفشي الفيروس في ظل تنوع الوافدين عليه من مدن مختلفة.

وتساءل العديد من المواطنين والمتتبعين عن دور الجهات الوصية على القطاع، وكذا دور السلطات المحلية في السهر على تنظيم الحركية بهذا المرفق من خلال توفير حواجز حديدية ووضع علامات التشوير، وفرض غرامات على غير الملتزمين بقواعد التباعد وارتداء الكمامات، درءا لأي خطر من شأنه أن يوسع دائرة العدوى، علما أن المدينة سجلت أرقاما مزعجة خلال الأيام القليلة الماضية.

مواطنون آخرون التقتهم هبة بريس، رفضوا الكشف عن هوياتهم، طالبوا الوزارة الوصية على القطاع بضرورة تعيين لجان مراقبة مركزية لزيارة هذا المركز، للوقوف على سير العمليات به، والعمل على رفع جودة الخدمات به.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. احس بالمرارة والاطمئنان كلما مررت امام هذا المرفق العمومي بمدينة سطات اتمنى من المسؤولين زيارة هذا المركز

  2. اجي تشوف تفشي فيروس الرشوة قريبا من سطات مدينة برشيد وماادراك من استهتار بالمواطنين وتعطيل مصالحهم أكتر من 6 شهور كارط كريز وعام البيرمي مما أتاح لهم فرصة تمينة للرشوة بالعلالي حيت قال لي أحدهم أنه دفع مبلغ 1000ده وحصل عليها بسرعة.يتظاهرون وكأن المكان ملكهم
    ويتصرف ن بتحدي غريب يطرح ألف تساؤل
    ذريعة الانتخابات الفاسدة لاتخاف الله وهوحسيب رقيب.
    ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون إنما ياخرهم ليوم لاريب فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى