قناة فرانس 24 “تتغابى” .. من المفروض أن يقدم أدلة على الاتهام بالتجسس؟
اسماعيل بويعقوبي- هبة بريس
وجدت قناة “فرانس 24” – كعادتها- في قضية اتهام المغرب بالتجسس على شخصيات وأسماء معروفة عبر برنامج “بيغاسوس” فرصة لنفث سمومها الاعلامية وخدمة أجندة أضحت مكشوفة الاهداف من خلال خطها التحريري الذي لايتوانى في تضخيم الاتهامات في مقابل التغاضي عن المكتسبات.
القناة الفرنسية وعبر سؤال أكثر مايقال عنه أنه “غبي” قالت فيه مايلي :”ما أدلة المغرب على عدم استخدام برنامج التجسس بيغاسوس؟” في حين كان لزاما طرح هذا السؤال على الجهات التي وجهت اتهامات دون أن تستند الى أدلة مادية، وهو مايعززه طرح الوزير الأول الفرنسي الذي أكد اليوم عدم توفر بلاده على أية أدلة يمكن أن تؤكد ماراج في عدد من الصحف وتداولته جهات معروفة بعدائها للمملكة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد قالت أن النيابة العامة في باريس، فتحت، الثلاثاء تحقيقا حول ما كشفته تقارير إعلامية بشأن التجسس على صحافيين فرنسيين جرى اختراق هواتفهم عبر برنامج “بيغاسوس” لصالح المغرب بحسب زعمها.
وذكرت النيابة العامة وفق بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن “التحقيق يأتي إثر إيداع موقع “ميديابارت” الإعلامي شكوى بشأن التجسس على صحافيَين تابعَين له، تضاف إلى شكوى أخرى قدمتها صحيفة من أسبوعية “لو كانار اونشينيه”.
ونفت الحكومة المغربية، الاثنين، أن تكون قد استخدمت برنامج “بيغاسوس” للتجسس الذي تطوره شركة إسرائيلية، واصفة في بيان الأنباء التي تحدثت عن استخدامها للبرنامج، للتجسس على صحفيين فرنسيين بـ”الادعاءات الزائفة”.