عكس اليونان وفرنسا.. ألمانيا ترفض التطعيم الإلزامي

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب تلفزيوني عن عدة إجراءات جديدة لوقف تفشي فيروس كورونا معانتشار المتحورة الهندية “دلتا” الشديدة العدوى.

ومن بين هذه الإجراءات إلزامية التطعيم للعاملين في المؤسسات الصحية وفرض “الشهادة الصحية” في المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية وبعض وسائل النقل اعتباراً من غشت وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس هو الآخر قد أعلن عن ”إجبارية التطعيم في بلاده”.

أما في اليونان؛ فسيتم يتم تطبيق التطعيم الإجباري من منتصف أغسطس على الموظفين في دور المسنين ومن الأول من سبتمبر للقطاع الصحي، وقال رئيس الوزراء ميتسوتاكيس: “لا يمكننا إنهاء الفصل الأخير من الأزمة الصحية إلا إذا حصل الجميع على اللقاح”، مضيفاً أنه ”لن تدخل البلاد في وضع صحي سيء آخر بسبب مواقف بعض الأفراد”.

وذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقب محادثات مع وزير الصحة ينس شبان ورئيس معهد “روبرت كوخ” لمكافحة الأمراض لوتار فيلر الثلاثاء في برلين إنه لا يوجد خطط في ألمانيا لجعل التطعيم إجباريا على غرار فرنسا، وقالت: “لا ننوي سلك هذا الطريق الذي اقترحته فرنسا. لقد قلنا إنه لن يكون هناك إلزام بالتطعيم”، مضيفة أنها لا تعتقد أن تغيير هذا التعهد سيؤدي إلى كسب الثقة، موضحة أنه يمكن كسب الثقة عبر الترويج للتطعيم”.

وبهذا فإن فكرة إلزامية التطعيم هي قضية سياسة في ألمانيا أكثر منها صحية، وكانت المستشارة ميركل قد أعلنت في وقت سابق ضرورة زيادة نسب التطعيم في البلاد ليصل إلى 80 في المائة، ولكنها أكدت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن بلادها لا تخطط للتطعيمات الإجبارية للمواطنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى