عارضة الأزياء سلمى صلاح الدين : “لتجنب التحرش يجب على البنات التستر”

أثارت عارضة الأزياء و اليوتيوبر المغربية سلمى صلاح الدين جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي عقب نشرها مقاطع فيديو عبر خاصية ستوري بحسابها الرسمي بموقع انستقرام و هي تتحدث عن التحرش أسبابه و دوافعه.

و ظهرت عارضة الأزياء و هي منفعلة في إحدى المقاطع أثناء تحدثها عن ظاهرة التحرش التي بات يشهدها المجتمع المغربي بكثرة قائلة :”البنت كتخرج تقريبا كلها عريانة يعني خارجة اصلا باغا لي يدوي معاك”.

و أضافت :” ماشي ديك التفتح ديال خرجي بحالا عريانة، لا سمحلي ليا يعني انت كتقلبي عليها و فاش غادي تمشي تعيطي للبوليس يشوفوك بديك اللبسة غادي يقولك انتي لي ضبرتي عليها اه عندهم الحق حيت انت خرجتي و محترمتيش المجتمع ديالك”.

و واصلت :” انت خارجة لحمك كيبان و بغيتي حتى واحد مايدوي معاك … عوض تجلسي فيها ف بحر و لا بواط و لا كافي خارجة تمشاي بها…راك مكتحتارميش راجل كبير و دري صغير و كتربي فيه الفكر يشوف داكشي”.

الأمر الذي جعلها تتعرض لوابل من السب و الانتقادات اللاذعة من طرف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنها تتناقض في كلامها، كونها تظهر بملابس مثيرة و غير محتشمة في حياتها الطبيعية و تطلب من الفتيات التستر لتجنب التحرش.

كما اعتبر البعض الآخر أنها زلة لسان خطيرة و عنصرية من مؤثرة بمواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها أن المرأة مجرد جسد و يحق للمتحرش انتهاك حريتها و حقوقها التي خولها لها المشرع و الدستور المغربي لمجرد لباسها”الغير لائق” على حد تعبيرها.

و يعد التحرش أي صيغة من الكلمات غيرمرغوب بها و/أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. عندها الصح. وحتى إذا كانت تلبس ملابس مثيرة فهي تعرف أنها معرضة للتحرش. إذا فالكل يعلم أن الملابس هي سبب المشاكل.

  2. التحرش هو ازعاج فعلا ولاكن هناك اسباب واسباب قوية والكل يعرفها ويجب علاالمتحرش ان يتحملها لانه كما قيل احترم تحترم ادا احترم الشخص منا نفسه وروحه واحترم جسده واعطاه حقه في اللباس وحتى طريقة مشينا وادابنا في الشارع والله ماكنا ولن نكون في هاده الفوضى فاللهم يارب انك عفو تحب العفوة فاعفو عنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى