المقرئ ابوزيد يعتذر بعد تشكيكه في “دلاّح زاكورة”
قدم القيادي في حزب العدالة والتنمية، والبرلماني، المقرئ الإدريسي أبوزيد اعتذاره بعد تشكيكه في جودة دلاح زاكورة.
وقال المقرئ ابوزيد في فيديو من اثني عشرة دقيقة “هذه زلة لسان، وأرجو أن تقبلوا مني اعتذاري، وأن تغفروها لي، وأنا غير مختص في هذا المجال، ولم أقلها في البرلمان أو في سؤال كتابي، ولا أقصد الإضرار بالفلاح الصغير”.
واضاف “أخطأت عبر زلة لسان، واسم الدلاح في الدار البيضاء مقترن بزاكورة، وذلك بسبب جودته العالية، وإقبال الناس عليه، وكلمة الدلاح جرتني إلى زاكورة”.
وبعرف ان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) ،قد اكد أن فاكهة البطيخ الأحمر “سليمة وخالية من الملوثات”.
وجل المكتب في بلاغ أن نتائج التحاليل المخبرية الأخيرة التي أجراها في إطار برنامج التتبع والمراقبة على فاكهة البطيخ الأحمر (الدلاح) للموسم الحالي، “كشفت مطابقتها ، كليا ، لمعايير السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حيث أثبتت خلوها من الملوثات سواء بقايا المبيدات أو البكتيريا (السالمونيلا والكوليفورم) أو المعادن الثقيلة (الرصاص والكادميوم)”.
وذكر البلاغ بأن الأونسا تتوفر على برامج سنوية لتتبع ومراقبة الخضر والفواكه من بينها البطيخ الأحمر. وتشمل بالأساس مراقبة بقايا المبيدات على مستوى المزارع وأسواق الجملة والأسواق الكبرى ومحطات التلفيف، وبأن البذور المستوردة تخضع ، قبل تسويقها في المغرب ، للمراقبة التقنية والصحة النباتية في النقط الحدودية للتأكد من سلامتها وصحتها ومطابقتها التامة لكل المعايير والخاصيات المرخصة وطنيا قبل السماح لها بالدخول إلى التراب الوطني.
وعزا المصدر ذاته الإنتاج المبكر للبطيخ الأحمر ، بالأساس ، لمناخ مناطق الإنتاج الجنوبية الذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة منذ الشهور الأولى من السنة وكذا استعمال التقنيات الجيدة للإنتاج.
وشدد المكتب على أن البذور المستعملة غير معدلة جينيا، لأنه يشترط في استيراد بذور البطيخ الأحمر الحصول على ترخيص مسبق من مصالحه المختصة، مفيدا بأن زراعة الأصناف المعدلة جينيا لأي منتوج ممنوعة في المغرب، وبأن مستوردي الأصناف النباتية ملزمون بالتوفر على شهادة صادرة عن مستنبط الصنف النباتي في بلد المصدر تثبت أن الصنف النباتي المستورد ، بما فيه البذور ، غير معدل جينيا.