أخنوش و فتاح العلوي يطلقان مشاريع مهمة ب5 جماعات ترابية بتزنيت

زار عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات و نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، أمس الجمعة 09 أبريل2021،عدة جماعات بإقليم تزنيت من أجل تتبع المشاريع التي تم إطلاقها سابقا وإطلاق مشاريع جديدة بالإقليم في قطاعي الفلاحة والسياحة على مستوى خمسة جماعات ترابية بتزنيت.

وشهدت جماعات أربعاء الساحل ورسموكة وتارسوات تدشين مسالك قروية على طول 7 كيلومترات بالجماعة الترابية أربعاء الساحل و 20 كيلومتر يربط سد يوسف بن تاشفين بدوار لعيون وسى (الطريق الجهوية 104) بالجماعة الترابية رسموكة، وآخر بطول 5.57 كيلومتر بالجماعة الترابية تارسوات، يربط دوار تيويديت بالطريق الإقليمي 107. تم تشييد هذه المسالك القروية لفائدة حوالي 3000 مستفيد.

وتوقف الوفد على مستوى عدة مشاريع لغرس زراعات مختلفة بأربع جماعات،حيث تم إطلاق أشغال غرس الكبار على مستوى محيط الأركان “سانتيل” على مساحة 230 هكتار من الزراعة البينية من الأركان والنباتات العطرية والطبية بجماعة الركادة، باستثمار إجمالي قدره 7.28 مليون درهم، لفائدة 53 فلاحا.

وعلى مستوى الجماعة الترابية أربعاء الساحل، تم إطلاق الأشغال الأولى لتحويل أغراس الأركان لمحيط الأركان “آيت وجنت” إلى الأركان الفلاحي باستخدام أصناف جديدة طورها المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA) على مساحة 140 هكتارا وبكثافة 200 نبتة / هكتار. باستثمار إجمالي قدره 3.48 مليون درهم، سيستفيد من هذا المشروع 56 فلاحا.

وفي إطار تنمية الخروب في المنطقة، تم بنفس الموقع إطلاق زراعة 50 هكتارا من أشجار الخروب لفائدة 34 مستفيدا باستثمار إجمالي قدره 3.68 مليون درهم.

ويتعلق المشروع الذي تمت زيارته بالجماعة الترابية رسموكة ، بزراعة أشجار الزيتون بمحيط آيت إيغيل على مساحة 50 هكتار. باستثمار قدره 3.46 مليون درهم، سيمكن هذا المشروع من تحسين دخل المستفيدين، والمساهمة في مكافحة تعرية التربة. وسيستفيد من هذا المشروع 70مستفيدا منظمين في إطار جمعية تويزي.

وفي ختام الزيارات، شهدت الجماعة الترابية آيت وافقا إطلاق مزرعة لوز ” أمالو أوسيرج” على مساحة 50 هكتارا لفائدة 30 فلاحا. باستثمار إجمالي قدره 4.17 مليون درهم، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحسين دخل الساكنة المحلية، وتنمية زراعة اللوز، والمحافظة على التربة وحمايتها من التعرية والترمل في هذه المنطقة.