نظام العسكر يمثل “التضامن” مع المحتجزين المغاربة وشعبه يتدافع على الزيت والحليب
يستمر نظام العسكر الجزائري، في دعم أطروحة “قطاع الطرق” و”المرتزقة” واستغلال المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف من قبل “الزعماء الانفصاليين” لتسول المساعدات المادية والعينية من قبل المنظمات الدولية وتحقيق أطماعهم المتمثلة في السيطرة على الأراضي المغربية.
آخر أفلام النظام الجزائري الذي يجيد صياغة السيناريوهات “الكوميدية” و”الدرامية”، تمثيلهم “التضامن” مع المغاربة المحتجزين بالمخيمات قبيل شهر رمضان، عبر إرسال مساعدات غذائية لهم.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن شاحنات تحمل الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية وصلت الى تندوف كشكل من أشكال “التضامن” قبل الشهر الكريم.
خطوة “نظام العسكر” أثارت غضب الشعب الجزائري الذي يتدافع بالدكاكين والمحلات التجارية للحصول على أكياس حليب وقنينات زيت، ويعاني الجوع والظلم و”الحكرة”، في الوقت التي تصرف فيه أموال الغاز والبترول لدعم أطروحة الانفصاليين والمرتزقة ونظام قطاع الطرق.
واعتبر نشطاء جزائريون أن أبناء الشعب أولى بهذا التضامن، مشددين على أن ممارسات نظام العسكر المثيرة للاستفزاز هي التي تدفع الالاف منهم الى الخروج للاحتجاج والتظاهر والمطالبة بالتغيير وإسقاط رموز الفساد.