جلول : لا يحق لمكون في الوطن أن يقصي مكونا أخر أو أن يزدري ثقافته
قدم المعتقل محمد جلول أحد القيادات البارزة في “حراك الريف” اليوم الاثنين خلال محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي، ملخصا فكريا عن الخصوصية الثقافية والتاريخية لمنطقة الريف،
وقال جلول مخاطبا المحكمة، إن “السيادة سيدي الرئيس هي كل الثقافات والخصوصيات بتعددها والوحدة الحقيقية هي الإعتراف بها جميعها، لأننا نتحدث سيدي الرئيس عن الإنسان، وكل إنسان له ثقافة وكيان بل هو أساس وجوده، سيدي الرئيس، إن الريفيين لما خرجوا إلى الشارع لم يخرجوا من أجل التمرد، أو من أجل إنكار الدولة بل كانوا يريدون فقط حقهم العادل في الوطن”.
وتابع جلول، “فيما يتعلق سيدي الرئيس بالثقافات والخصوصيات، فلا يحق لمكون في الوطن أن يقصي مكونا أخر أو أن يزدري ثقافته أو تاريخه، فالخطابات الرسمية تتغنى بالتعدد الثقافي كونها عامل غنى، ولكن من جهة أخرى، نحاكم هذه الخصوصية اليوم فهل يا ترى تبقى الخصوصيات مجرد توابل فولكلورية يتم استعمالها لتأثيث المشهد ”