طيَّابات الحمامات ببرشيد بين الفقر والعطالة

محمد منفلوطي_هبة بريس

لازالت تداعيات فيروس كورونا تلقي بظلالها على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، بيد أنها لامست وبشكل مباشر القدرة الشرائية للمواطنين من الفئات الهشة من أصحاب المهن والحرف البسيطة، من بين ثنايا ضحايا هذا الفيروس اللعين، نجد عاملات وعمال الحمامات الشعبية، أو ما يطلق عليهم وعليهن بالكسالة والطيابات.

نموذج اليوم من مدينة برشيد، حيث لازالت الحمامات الشعبية تغلق أبوابها في وجه زبنائها، وما خلفه القرار من أثر مباشر على القوت اليومي لهذه الفئة التي اختارت العمل بهذه المرافق ذات السخونة العالية والعرق المتصبب، والاعتماد على القوة البدنية والجسدية رغم أن معظمهم ومعظمهن رجال ونساء بلغوا وبلغن من العمر عثيا.

عاملات وعمال الحمّامات الشعبية بهذه المدينة، يطالبون الجهات المعنية ايجاد حلول بديلة لهم بعد أن طالهم النسيان والفقر والجوع وباتوا مهددين بالتشرد، مناشدين تقديم الدعم لهم والعمل على خلق فرص للشغل وإعادة النظر في قرار اغلاق الحمامات والعمل على فتحها في وجوههم وفق التدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي.

وشدد المتضررون على أن وضعياتهم الاجتماعية لم تعد قادرة على تحمل تداعيات البطالة والتوقف عن العمل، وان العديد منهم من اضطر إلى بيع ممتلكاته وتجهيزات بيته لسد نفقاته اليومية أمام تداعيات الجائحة ومطلبات الحياة اليومية، ملتمسين من السلطات الاقليمية ببرشيد العمل على فتح الحمامات الشعبية على غرار ما عرفته بعض المدن ولاسيما مدينة سطات القريبة جدا منهم والتي توجد في النفود الترابي للجهة ذاتها.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سلام عليكم عفاكم لي حداه شي حمام يسول على الكسالات و الكسالى ديالو ويتعاون معاهم

  2. ضررالاوساخ.والبرد.وضرر.غلق.الحمامات.ببرشيد.والسطات.والمدن.المجاورة.حماماتها.مفتوحين.هد.ا.غير.مقبول.نطالب.بفتح.الحمامات.ضروري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى