“بحال جامي” ورسائل التفاؤل والأمل.. كوكاكولا المغرب والدوزي يحصدان ملايين المشاهدات

هبة بريس

نجحت حملة ““#B7AL_JAMAIS التي أطلقتها شركة “كوكا كولا” المغرب، خلال الأيام الأولى من بداية الأزمة الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد19 في تحقيق نجاحا مبهر ومنقطع النظير.

وتمثل الحملة، التي أطلقتها الشركة، عملا يُضفي الكثير من التفاؤل على كُل ما استطعنا تعلمه أثناء هذه الفترة العصيبة، على اعتبار أن شعار ““#B7AL_JAMAIS يحتفل بالانفتاح والتضامن والصمود في وجه جميع الصعوبات التي نُواجهها في الحياة، بهدف بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقا، عبر حماية أنفسها والدعم المتبادل القائم على مساعدة كل واحد منا للآخر.

واختارت “كوكا كولا” المغرب خلال وضع هذه الحملة، النجم المغربي عبد الحفيظ الدوزي، الذي أدى بصوته الذهبي النسخة المُعدلة من أغنية “زينة” الشهيرة، هذه الأغنية التي تحمل في طياتها الكثير من الأمل لدى جميع المستمعين، ما مكنها من تحقيق نجاح غير متوقع بحيث بلغ عدد المشاهدات أكتر من 10 مليون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الاغنية التي بعثت أملا جديدا وتفاؤلا في نفوسهم بغد أفضل، بعد الأزمة التي تسببت بها جائحة كورونا.

وشارك عدد من رواد العالم “الافتراضي” مقاطع من اغنية “بحال جامي” على حساباتهم بموقع “فيسبوك” و “انستغرام” ..، تحت تعاليق ورسائل تفاؤل بمستقبل مشرق وأفضل وأمل بتجاوز الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب والعالم ككل بسبب الجائحة.

هذا ويشار إلى أن شركة “كوكاكولا” ساهمت إلى جانب شركائها في تعبئة المشروبات، بمبلغ 120 مليون دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، بهدف دعم المنظمات التي تُقدم يد العون والمساعدة للمجتمعات المتضررة خلال الأزمة الصحية، وذلك في إخلاص تام لقيمها المتمثلة في المشاركة وتحقيق مبدأ القرب من الأفراد.

كما تمت المساهمة بجزء من المبلغ المذكور لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد في المغرب، بالإضافة إلى تقديم تبرعات لجميع العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة انتشار الجائحة، سواء تعلق الأمر بالعاملين في قطاع الصحة، رجال الأمن، الدرك الملكي، القوات المساعدة، وغيرهم، حيث بلغ مجموع المشروبات التي تم توزيعها مجانا 000 530 لتر، فضلا عن وضع معدات وقائية من الفيروس في 000 20 نقطة بيع.

كما نظمت “كوكا كولا” خلال شهر رمضان المبارك، النسخة 17 مبادرة “دار الفطور” المواطنة، واعتمدت الشركة خلال العمل التضامني على قدرة أساطيلها للوصول إلى المناطق القروية البعيدة عن المراكز الحضرية، وتم توزيع أزيد من 000 36 قفة غذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى