العثماني: “غنحاولو منديروش الحجر الصحي الوطني إلا اذا كان الخطر كبيرا”
هبة بريس ـ الدار البيضاء
في آخر خروج إعلامي له، استبعد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة فرض حجر صحي وطني شامل بسبب تداعياته و تكلفته الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية كذلك.
و صرح رئيس الحكومة بأن اليوم غالبية الدول استبعدت العودة للحجر الصحي الشامل بسبب مخلفاته و تداعياته الكبيرة على كل النواحي و هو نفس الخيار الذي يسير فيه المغرب.
و قال العثماني في ذات التصريح تعقيبا على سؤال يتعلق باحتمالية العودة للحجر الصحي: “غنحاولو ما أمكن ما نديروش الحجر الصحي الوطني الشامل إلا إذا كان هناك خطر كبير، لن نلجأ للحجر الشامل إلا إذا دعت الضرورة القصوى لذلك”.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الحكومة سبق و فندت اليوم بلاغا زائفا تم ترويجه بفضاءات مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بفرض حجر صحي شامل جديد، مؤكدة أن ذلك لا يعدو أن يكون بلاغا مفبركا قبل أن تدخل النيابة العامة على الخط و تأمر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق لتحديد الجهة التي قامت بترويج البلاغ الكاذب.
ألا يرى السي العثماني أنه حتى العلاج تم التخلي عنه. فجل الشهادات الواردة عن الوافدين على مراكز العلاج يتم تركهم ليواجهوا مصيرهم دون إشراف طبي أو استشفائي مباشر (“السجن” فقط)؛ هذا إذا تم قبول ولوجهم لهذه المراكز وحتي إن كانت حالتهم تدعو للقلق ويظهرون أعراضا حرجة. فعلى أي علاج يتكلم السيد العثماني؟ نصبحتي الاحتراز والوقاية ما أمكن. ولا يجب التوكل على المعالجة التي يتكلم عليها العثماني التي يبقى الهدف منها هو تمنيع القطيع لمن جعل الله لطفه بجانبه وأمد في عمره ونجا ولو بمضاعفات جانبة يعلم الله كيف ستتطور مستقبلا وإلا …….
داكشي لي بغينا العقاب لكل من سولت له نفسه المساس و تخويف شعب و ترهيبه بالحجر الصحي الشامل