نقابيون ينددون بالوضعية المزرية التي تعيشها شغيلة بلدية اكادير
نددت النقابة الديموقراطية للجماعات الترابية فرع أكادير التابعة لفيدرالية النقابات الديموقراطية باستمرار إغلاق باب الحوار من طرف المجلس الجماعي لأكادير مما سبب في ضياع حقوق الشغيلة بذات الجماعة.
ووقفت النقابة، حسب بلاغ تتوفر هبة بريس على نسخة منه، على الوضعية المزرية والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت تعيشها شغيلة الجماعة من معاناة وتعسفات وضرب لمكتسباتها وهضم لحقوقها وإهانتها والمس بكرامتها وتحقيرها.
كما شجب ذات البلاغ المس بكرامة الموظفات والموظفين مما خلق استياءا عميقا واستفزازا لمشاعر الشغيلة و كذا التباطؤ والضبابية في معالجة ملف السكن في شموليته واجترار هدا الملف مند المجالس المتعاقبة.
وأضاف البلاغ ، أن محاولة تفريغ اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء من حقوقها القانونية والمس بحقوق الموظفين المرتبين حسب الأقدمية أمر غير مقبول بتاتا
كما أدان أيضا التصرف اللاأخلاقي الذي صدر من أحد نواب الرئيس في حق أطر الجماعة، و ما صدر عن أحد مستشاري المجلس في مقطع صوتي روج بمواقع التواصل الاجتماعي ؛ يعبر من خلاله عن حقد دفين بشتى أنواع القدف والإهانة والتحقير وتبخيس عمل ومجهودات شغيلة جماعة أكادير، حسب تعبير البلاغ.
وطالب المكتب النقابي المجلس الجماعي بصرف 5 سنوات من الساعات الإضافية العالقة في دمة الجماعة مند سنة 2012 ،
ودعا البلاغ المجلس إلى إيجاد حل نهائي لمعالجة مشكل خصم 15 يوما من أجور العاملات والعمال العرضيين وصرفها عبر حساب بنكي أو بريدي.